عرب وعالم

08:32 صباحًا EET

نجلي صالح والحوثى على القائمة السوداء لمجلس الأمن

صدق مجلس الأمن الدولي على قرار ينص على فرض عقوبات على قادة الحوثيين في اليمن، ويدعو إلى وقف أعمال القتال بشكل فوري.

وأدرج مجلس الأمن الدولي اسمي نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وعبد الملك الحوثى زعيم جماعة الحوثى على القوائم السوداء، وفرض حظرا على تزويد جماعة الحوثي بالأسلحة.

ودعا القرار، الحوثيين الى تسليم السلطة في اليمن.

ووافق المجلس على الحظر بتأييد ١٤ عضوا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت نظرا لأن بعضا من مقترحاتها للقرار، الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية، لم تكن ضمن نص القرار.

ومن ناحية أخرى، أكد مصدر فى المقاومة الجنوبية فى عدن أن ٢٣من عناصر الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح استسلمت للمقاومة مساء أمس الأول، موضحا أن مساجد عدن أطلقت نداءات إلى الحوثيين المحاصرين فى مناطق متفرقة فى المدينة بالاستسلام حفاظا على حياتهم، وقام عدد من هذه العناصر المتمركزين فى القنصلية الروسية فى عدن بتسليم أنفسهم لأئمة مسجد أبى ذر الغفارى الذين قاموا بالتحفظ عليهم تمهيدا لتسليمهم للجهات المعنية.

وكان عدد من المساجد فى عدن قد دعا الحوثيين والجنود الموالين لصالح والمحاصرين فى عدد من المنازل والمنشآت الحكومية، خوفا من القصف الجوى وهجمات المقاومة الجنوبية، إلى تسليم أنفسهم حفاظا على حياتهم.

وقد ذكر تليفزيون عدن الموالى للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أن أعدادا كبيرة من ” العناصر الخارجة عن القانون ” سلموا أنفسهم لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بعدن بعد هجمات عنيفة من قبل عاصفة الحزم والمقاومة الشعبية.

وأكدت مصادر بالمحافظة أن مسلحين قبليين تمكنوا من الاستيلاء على مقر لواءين عسكريين مواليين للحوثيين وصالح فى ميناء بلحاف محافظة شبوة، وهما اللواء ٢ مشاة جبلى، واللواء ٢مشاة بحرى، اللذان يحرسان ميناء وشركة بلحاف للغاز .. ولم يدخل القبليون إلى مقر الشركة الذى يبعد ١٦ كيلومترا عن الميناء.

وعلى الصعيد السياسى تقدم وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف الإيرانى بخطة من أربع نقاط لحل الصراع فى اليمن، تتضمن إجراء حوار وتقديم مساعدات إنسانية، مجددة دعوتها لوقف الضربات الجوية التى تقودها السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع طهران.

ورجحت دوائر سياسية ألا تحظى هذه الخطة برضا السعودية، وقوى أخرى تتهم إيران بتسليح الحوثيين والتدخل فى الشأن اليمنى.

وأشار وزير الخارجية الإيرانى خلال مؤتمر صحفى فى مدريد إلى أن الأزمة فى اليمن يجب أن يحلها اليمنيون، وقال إن إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار، ولكن لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن.”

وفى غضون ذلك كشفت صحيفة “الأولى ” اليمنية عن قيام شخصيات سياسية وحزبية يمنية بإعداد مبادرة تجرى مشاورات بشأنها محليا ودوليا تمهيدا لتقديمها لإنهاء الحرب، والترتيب لمرحلة انتقالية جديدة.

التعليقات