عرب وعالم
تقارير لبنانية تؤكد وفاة ودفن زعيم الحوثيين اثر اصابته فى عاصفة الحزم
أعلنت تقارير لبنانية، اليوم الثلاثاء، أن المسؤول عن العلاقات الخارجية بحركة الحوثيين، محمد عبد الملك الشامي، قد تم دفنه سراً في جنوب العاصمة بيروت، معقل حزب الله.
وتوفي القيادي البارز في حركة الحوثيين، ذي العلاقات القوية مع حزب الله اللبناني، بعد تعرضه للإصابة في هجوم وقع على مسجد بصنعاء خلال مارس الماضي، وتبناه تنظيم داعش.
ورغم أن الشامي لفظ أنفاسه الأخيرة في إيران، إلا أن دفنه جرى أمس في بيروت، إلى جانب المسؤول السابق عن الدفاع بحزب الله، عماد مغنية.
ويقوم محليون وأجانب بزيارة ضريح مغنية، الذي لقي حتفه في هجوم بسيارة مفخخة وقع في دمشق عام 2012.
يذكر أن الحوثيين لديهم علاقات وثيقة مع حزب الله وإيران، القوة التي تواجه اتهامات بتقديم الدعم للمتمردين اليمنيين في عملياتهم من أجل السيطرة على البلد العربي.
ومنذ 26 مارس الماضي، يقوم تحالف عربي بقيادة السعودية بشن عملية هجومية تحت اسم “عاصفة الحزم” على معاقل الحوثيين في اليمن، من أجل محاولة إيقاف تقدمهم، ودعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي.