اقتصاد
عبد الهادى يؤكد لمبات ألـ “لد ” مستقبل مصر فى ترشيد وتوفير الطاقة وصديقة للبيئة
حصل “الباحث” اللواء مهندس “عصام الدين عبد الهادى” رئيس مجلس إدارة شركة “التعمير للاستثمار السياحي” والرئيس الأسبق لشركة مصر للصوت والضوء والسينما ، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ، عن رسالة بعنوان، “أثر استخدام التقنيات الحديثة على كفاءة إدارة المنظمات الحكومية بالتطبيق على وزارة الكهرباء”.
وأشرف على مناقشة الرسالة، كل من الدكتور محمد ماهر الصواف، أستاذ الإدارة العامة والمحلية بأكاديمية السادات، والدكتور عمر التقي، أستاذ الاقتصاد ونائب رئيس الأكاديمية، والدكتور نهى الخطيب، أستاذ الإدارة العامة والمحلية وعميد كلية العلوم الادارية، والدكتور محمد موسى على عمران أستاذ ووكيل أول وزارة الكهرباء، والبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئة.
وأعرب الدكتور عصام عبد الهادي عن سعادته، بالحصول على هذه الدرجة العلمية الرفيعة، مشيرا إلى أن رسالة الدكتوراه الخاصة به تدور حول استخدام لمبات الإضاءة الموفرة للطاقة، المعروفة باسم “ليد”، والتى تستخدم فى صنعها الصمامات الثنائية المشعة للضوء، وهى صمامات صغيرة الحجم ذات قدرة عالية على إنتاج الضوء وطويلة العمر فى وقت واحد.
وتوقع عبد الهادي في رسالته، أن تصبح هذه اللمبات المصدر الرئيسى للإضاءة التجارية والمنزلية، في غضون السنوات العشر المقبلة، لتتفوق على الأنواع الأخرى من اللمبات، خاصة أن كفاءة هذه اللمبات فى الإضاءة، تقل عشر مرات عن مثيلتها في اللمبات الـ”لد”.
وأوضح عبد الهادي في رسالته، أن اللمبات الـ”لد”، تحقق مزايا أخرى من أهمها الحفاظ على البيئة، لذا فهي الأنسب لإضاءة الأماكن الأثرية لما لها من مميزات فريدة من حيث المحافظة على البيئة، إذ أنها من أكثر وحدات الإضاءة التى تحقق نظرية استخدام الطاقة الفعالة، موضحا أن معدل توفير الطاقة الذى يمكن تحقيقه يبلغ 40 % من إجمال الطاقة المستهلكة فى وحدات الإضاءة العادية، باستخدام التقنيات الحديثة.
وكشف الدكتور عصام عبد الهادي، عن أنه طرح الفكرة منذ خمس سنوات، وتم تطبيقها في شارع المعز، وفي القلعة، وفى الإسكندرية، وإدفو بأسوان، لافتا إلى أنه وضع كتابا تحت مسمى “السناتل المشعة للضوء والثورة نحو عالم أفضل”.
وأشار إلى أنه تم بالفعل تنفيذ المشروع، فى شركة الصوت والضوء، وكانت هناك نتائج جيدة ووفرة عالية فى استهلاك الكهرباء، متمنيا على الدولة أن تعطى اهتماما أكبر للمشروع، وأن تنشئ مصانع لهذة التقنية الجديدة.