عرب وعالم

06:12 مساءً EET

وصلة توبيخ مقنعة لـ”أردوغان” من الرئيس الايرانى

استقبل المرشد الإيرانى، اية الله على خامنئي، مساء اليوم، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على هامش زيارته إلى طهران.

ولدى استقباله عصر اليوم الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران، أشار خامنئى إلى مخططات الأعداء لمواجهة هذه الحادثة العظيمة مؤكدا أن أمريكا والصهاينة مسروران اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الإسلامية وأن السبل لحل هذه المشاكل تكمن في تعاون الدول الإسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة، حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأشار المرشد الإيرانى إلى الفوائد والمصالح المشتركة الناجمة عن تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا وقال إن اقتدار أي بلد إسلامي بالعالم الإسلامي هو في الواقع اقتدار للأمة الإسلامية وإن السياسة العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في أن تقوي الدول الإسلامية بعضها البعض وأن تتجنب إضعاف بعضها البعض وأن تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا هو الآخر يخدم تحقيق هذا الهدف.

وأضاف آية الله الخامنئي، أن تأكيدنا المستمر هو أن الدول الإسلامية لا تحصد شيئا من اعتمادها على الغرب وأمريكا واليوم أيضا يرى الجميع بوضوح نتيجة إجراءات الغرب في المنطقة والتي أضرت بالإسلام والمنطقة.

وأشار إلى التطورات في بعض دول المنطقة والممارسات الوحشية للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا وقال إذا لم ير أحد الأصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فإنه لا يخدع إلا نفسه.

وتطرق إلى بعض النماذج الوحشية المنقطعة النظير لداعش ونوايا هذه الجماعة الإرهابية في البداية للسيطرة على بغداد، وآثار هذا التساؤل الأساسي.. من يدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح؟

واعتبر آية الله الخامنئي قضايا اليمن بأنها أنموذج آخر للمشاكل الجديدة للعالم الإسلامي وفيما يخص سبل حل الأزمة اليمنية أكد سماحته أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بكل البلدان ومنها اليمن هو معارضة التدخل الخارجي ومن هنا فإن وجهة نظرنا لتسوية أزمة اليمن أيضا تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد وتفويض القرار لليمنيين أنفسهم لتقرير مستقبل بلدهم.

وحمل حديث خامنئى وصلة توبيخ مقنعة لـ”أردوغان”، كون الأخير متورطا في دعم الميليشيات المسلحة في سوريا، وبارك عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، وقبل زيارته إلى إيران هاجم قادتها واتهمهم بالسعى للهيمنة على الشرق الأوسط. 

التعليقات