الإخوان واللف والدوران

كان الهدف من ذلك القضاء علي فكرة الدستور أولا . وشحن البشر كما الخراف وقالوا نعم وأنتجوا مجلس شوري صهر الرئيس ومجلس شعب الكتاتني الذي بدوره انتج تأسيسية الغرياني والمحدود جداً محسوب. واعلن الرئيس إعلانه الدستوري الذي حيد القضاء وحصن التأسيسية غير الشرعية. وتم التصويت علي موضوع تعبير بتاع طالب ثانوي سموه دستورا. والآن نتجه نحو الاستفتاء ليقول الخراف نعم. وبعدها يكون لدينا دولة الإخوان بالدستور مالكي وشافعي وأبو حنيفة . كل هذا اللف والدوران من اجل تمرير بلطجة الاخوان علي أنها بلطجة دستورية . عيب
 
جمال فندي