مصر الكبرى
طوارىء بالأقصر لتأمين احتفالات أسبوع الالام
شهدت كنائس محافظة الأقصر تشديدات وتكثيف شرطى انتشار لقوات من الشرطة والجيش ، فيما توافد الاف الأقباط على مختلف الكنائس والأديرة للمشاركة فى الاحتفالات التى يشارك فيها المسلمون فى القرى والمدن بفعاليات تتوحد فيها وتتعانق الحضارة الفرعونية مع الإسلامية والقبطية في تناغم فريد من نوعه يؤكد على وحدة المصريين وتماسكهم منذ القدم .
الى ذلك أر محافظ الأقصر محمد بدر برفع درجة الاستعداد بكافة المدن والمرافق العامة بالتزامن مع انطلاق احتفالات أسبوع الالام ، وشهد محيط الكنائس جولات للواء حسام المناوى مدير أمن الأقصر ونائبه اللواء صلاح حسان للاطمئنان على الحالة الأمنية .
ويعد أحد السعف الذي يشترك المصريون مسلمين ومسيحيين في إحيائه عبر ارتداء وصنع ما يتزينون به و يزينون به منازلهم أحد أبرز أيام أسبوع الآلام ، فبداية من عيد التسبيح أو عيد الزيتونة أو احد الشعانين في سابع احد من الصوم الكبير يحتفل أقباط مصر ومسلميها أيضا بذكرى ركوب السيد المسيح علية السلام , الحمار , في القدس ودخوله إلى أور شليم تحقيقا للنبؤة التي بشر بها النبي زكريا وهو راكب والناس حوله يسبحون وهو يأمر بالمعروف ويحث على الخير وكانوا يحملون في أيديهم سعف النخيل كرمز للترحيب به ولهذا سمى احد الخوص وقد استطاع الفنان المصري بحس مرهف أن يحول السعف إلى أشكال جميلة تشكل كرنفالا من الجمال في هذا اليوم الذي يبدأ فيه أسبوع الآلام من صلب السيد المسيح إلى قيامته في اللاهوت القبطي ويوم الاثنين يتناول المصريون الغذاء ” اثنين الفقوص ” ويوم الثلاثاء يتناول المصريون العدس ” ثلاث العدس ” ثم يستحم المصريون بنبات الرعرع الذي يقال أنه النبات الذي شفى أيوب عليه السلام من الآمة وسمى أربعاء الغبيرة ثم خميس العهد والجمعة الكبيرة حيث يفطر الأقباط المر ” الترمس ” ويخالفهم المسلمون منذ العهد الفاطمي فيضعون حلوى مغربية ” الكسكسى ” والمخروطة ” شرائح تصنع من الدقيق وتذاب في ماء بالسكر ” فتعيد النضج والعضج كلمة عبرية معناها العبور ويعرف أيضا بعيد الفصح عند اليهود وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وخلاصهم من فرعون.
ثم يأتي شم النسيم عيد الربيع الربيعي اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل في الخامس والعشرين من شهر بريهمات وكانوا يتصورون أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بدا ية خلق العالم.