على الرغم من الحملة الإعلامية التي قامت بها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من أجل حث المواطنين على شراء لمبات الليد الموفرة للطاقة الكهربائية وخاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، والذي يتكرر فيه انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين في المنازل وخاصة أيام الموجات الحارة التي يزيد فيها استخدام أجهزة التكييف والمراوح.
ولهذا السبب قامت وزارة الكهرباء في أوائل الشهر الحالي بأن من ضمن استعدادتها للصيف المقبل هو توزيع لمبات الليد الموفرة على المواطنين والتي تتميز بانخفاض استهلاكها للتيار الكهربي، وأطلقت عدة حملات إعلامية بخصوص توزيع لمبات الليد الموفرة على المواطنين حتى أن وزارة التموين أعلنت عن إدخالها ضمن السلع التي سيتم توزيعها على المواطنين من مقابل صرف فارق نقاط الخبز إلا أن ذلك لم يشجع المواطنين على شرائها حيث بلغ ما تم توزيعه على المواطنين 835 ألف لمبة ليد فقط من العشرة ملايين التي استهدفت وزارة الكهرباء توزيعها على المواطنين.
ولبحث عدم إقبال المواطنين على شراء لمبات الليد الموفرة قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر سوف يعقد اليوم اجتماعاً مع رؤساء شركات التوزيع من أجل الوقوف على اسباب تراجع نسبة توزيع لمبات الليد على المواطنين.
وأشار المصدر إلى أن من الأسباب القوية لعزوف المواطنين عن شراء لمبات الليد الموفرة هو عدم قيام شركات التوزيع بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بخصوص قيامها بتشكيل لجان فنيه تتولي الذهاب إلى المستهلكين في منازلهم وعرض مزايا تركيب لمبات الليد الموفرة عليهم وتركيبها لهم بدون رسوم وتحصيل ثمنها على أقساط شهرية لمدة 24 شهر، حيث أكتفت شركات التوزيع بمنح لمبات الليد للمواطنين الذين يتقدمون بطلب للحصول عليها من إحدي فروع الشركة.
