مصر الكبرى
حنان عيد تكتب :الزرافة ماتت
الزرافه ماتت
ذكرياتنا عن حديقه الحيوان ليست كلها ايجابيه فان كانت الزياره في مرحله الطفوله فنحن اما ان احد مننا تاه في احد شوارع الحديقه
او لم ننم لاننا فزعنا من منظر الاسود وبيوت الثعابين وننسى جميعنا او معظمنا مناظر البغبغانات او لعب القرود
وفي السنوات الاخيرة ركز في ذاكرة الناس انفلونزا الطيور فعكفو عن الزياره ثم تلتها احداث ذبح الحمير
حتى انتهى بنا الحال الى ان الزرافه التى كانت تأكل الخس ماتت وباستثناء كل هذا انا شخصيا ذاكرتى عنها تتلخص في الرائحه المنبعثه من روث الحيوانات فقد كانت تزعجنى جدا واليوم اضفنا الى كل هذه الذكريات خروج فصيل من المجتمع يؤيد قرارات صنع الفرعون تؤيد ان يصبح الرئيس هو صاحب الامر من قبل ومن بعد ,تؤيد قرار باعاده محاسبه ومعاقبه من حكمت عليهم المحكمه بالبراءه ليطلع علينا رجال القانون بان الامر غير قانونى الا في وجود ادله (فلماذا القرار ؟)
ثم يمرر لنا السم في العسل بمعاشات للشهداء والمصابين وكأن لا الرئيس ولا مستشاريه يعلمون الفرق بين الاعلان الدستورى والقرار الجمهوري وبدون تنسيق من التأمينات لتقول لنا التامينات ان ليس لديها ميزانيه لهذه المعاشات هذه البنود البسيطه الذي لم يخطر على باب مؤسسه الرساله ان تعرف هل ممكن تنفيذها ام لا
اما القرارات الفرعونيه والحصانه المطلقه والتهديد والوعيد فهى جميعا اشبه عندى بذكرى يوم موت الزرافه
اما ذكرى روائح روث الحيوانات فسأدع لكم ان تتذكروها عندما تشاهدون من يؤيد تلك القرارات..عفوا الاعلان