البرلمان وذوق العتبه

ظهرت على السطح مجموعة شمحطجية ضد ترشح مزدوجي الجنسية للبرلمان، لكن هناك تصور خاطيء على أن المتميزين من المصريين في أوربا وأميركا يتلهفون للبرلمان وهذا غير صحيح، فالناس المهمة من نوعية محمد العريان يتعاونون مع بلدهم الأم من باب المساعدة وتنعكس على صورتهم في اميركا على أنها شياكة اجتماعية، أي رغم أن مرتبه يصل ل 100 مليون دولار في السنة الكبيسة ألا أنه قبل ان يكون مستشاراً، رغم أنه في أميركا يكون وزير خزانة لو أحب وفي فرنسا أو بريطانيا ممكن يكون رئيس وزارة.  عندنا ناس من نوعية الفضالي المتهم في موقعة الجمل وإللي تيار المستقبل بتاعه أصلاً بتاع سوزان مبارك هو إللي نابح صوته ضد مزدوجي الجنسية. وهل يفتكر الأخ الفضالي أن حد مهم مثل المصريين الذين نجحوا في الغرب يقبل أن يكون معه في نفس المجلس، أي مجلس، مش مجلس شعب، حتى لو مجلس عرب ع المصطبة أو في مقهي؟  مصر لن تتحرك إلى الامام طالما صوت الشمحطجية هو العالي، ومش ممكن تلبس بلد بنانا رببليك او أرماني وهي بتحب تشتري هدومها من العتبة. الى كل الزاعقين ضد مزدوجي الجنسية، ريحوا نفسكم، الناس دي ما بتنزلش العتبه.