“عبدالغني”: قاعة ” XYZ ” ملك شباب الفنانين وأثق أنهم سيبهرونا

وصرح الدكتور أحمد عبدالغني: أن قاعة ” XYZ ” نقلة نوعية ومحطة هامة في مسيرة الفنون الرقمية وخطوة غير مسبوقة في مصر، تستهدف مواكبة الثورة التكنولوجية الرقمية والمعلوماتية وثورة الأتصالات ودعم ورعاية ما يُمكن أن نُطلق عليه فنون المستقبل وهي فنون بات معترف بها عالميًا وتجتذب فئات جماهيرية أكثر تنوعًا من شريحة الجمهور التقليدي للفن التشكيلي نظرًا لما تتمتع به من عناصر إبهار وتشويق تكنولوجي محببة للشباب والنشئ وحتى الكبار، حيث تٌقدم هذه الفنون حلولاً ومفردات جديدة مخالفة لما اعتاده الجمهور الذي تشكلت عقليته في ظل تلك المنظومة المعرفية والمفاهيمية والدلالية، فلم تعُد فقد اللوحة والمنحوتة والحفر هي وسيلة الفنان ولم تعد أدواته منحصرة بين الفرشاه والأزميل.
وأكد ” أحمد عبدالغني ” أن القاعة هي ملك لشباب الفنانين، وأنه على ثقة تامة في قدرتهم على إبهار الجميع بعروض غير نمطية، تتسم بالجرأة وبتقنياتها العالية، وبموضوعات تتواكب وتتناغم مع أدواتها العصرية المعتمدة على وسائط متعددة تتمازج فيها مؤثرات الصوت والصورة والحركة والإضاءة والتفاعل والاتصال مع العمل وغيرها من المؤثرات البصرية والسمعية، ويُنتظر ان تكون لهذه الخطوة مردودها الإيجابي على فئة الشباب والنشء خاصة وهي شريحة رئيسية نسعى إليها بالتنويع المستمر في أنشطتنا حتى نستطيع احتواء هواياتهم وتلبية اهتماماتهم.
وذكر ” عبدالغني ” : أنه تعزيزًا لهذا النهج خصص القطاع أيضًا أربعة قاعات بقصر المنسترلي بمنطقة المقياس خان لإقامة واستضافة الورش الفنية والفعاليات والأنشطة التي تتوافق مع فنون النيوميديا.
ودعا ” عبدالغني ” شباب الفنانين لتقديم مشاريع فنية جادة لاسيما وأن مجال الفنون الرقمية مجال خصب ورحيب يسمح باستيعاب كل الأفكار والرؤى والخيالات، كما أنه يسمح بالمشاركة والتعاون بين أكثر من فنان، بل وبين أكثر من مجال وتخصص، وهي ميزة إضافية في هذه الفنون حيث يُمكن ان يشترك في إخراج العمل الواحد التشكيلي والسينمائي والموسيقي والمهندس وغيرها من التخصصات.
جدير بالذكر أن فنون النيوميديا تشمل (الفنون الرقمية التفاعلية، وفنون الروبوت، والصور الرقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، والحياة الافتراضية، والنحت الرقمي، وفنون البرمجيات، والألعاب التفاعلية).