الحراك السياسي

08:44 صباحًا EET

مجلة «واشنطن أجزامنير» الأمريكية : «أوباما يُجَمِّل وجه قطر»

حاول جوش أرنست، السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، تبرير لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالأمير تميم بن حمد آل ثانى حاكم قطر، رغم الاتهامات الدولية لها بدعم وتمويل الإرهاب، بقوله لشبكة «ذا بلاز» الأمريكية: «هناك أهداف مشتركة بين البلدين» دون أن يذكر ماهية تلك الأهداف.

وبحسب التقرير؛ فإن أرنست أقر بأن الخلافات تتفوق بالفعل من جهة، لكن واشنطن تستخدم القاعدة الجوية الأمريكية في قطر «العيديد»، لتوجيه ضربات ضد تنظيم داعش الإرهابى في العراق وسوريا، وأن العائلة الحاكمة بقطر تسمح للولايات المتحدة باستخدامها. وأضاف أنه «مثل جميع الشراكات القائمة، وخصوصًا في هذه المنطقة من العالم، فإن الولايات المتحدة لا تتفق بالضرورة مع الحكومة القطرية في كل القضايا»، مشيرًا إلى أن «مصالحنا مع قطر تلتقى إلى حد ما، وفى كثير من الأحيان تتباعد».
واعترف أرنست بأن القطرييّن يوافقون على استضافة معسكرات التدريب، لما سماه «المعارضة الإقليمية» في المنطقة، وأضاف: «نحن نعلم أيضًا أن القطرييّن تجنبوا العمل معنا في جوانب أخرى ضد داعش، خاصة فيما يتعلق بتمويل الإرهاب».
من جانبها؛ سخرت مجلة «واشنطن أجزامنير» الأمريكية من تصريحات أوباما للصحفيين في المكتب البيضاوى، بعد لقائه مع تميم، في مقال بعنوان: «أوباما يُجَمِّل وجه قطر»، جاء فيه أن أوباما يضع قناعًا على وجه قطر الحقيقى، عندما يشيد بجهود الدوحة في محاربة الإرهاب.
وانتقد المقال نظر أوباما لقطر على أنها «شريك قوى في التحالف ضد داعش، مشيرًا إلى أنه هوَّن من شأن التقارير التي توضح أن قطر نفسها تحرض الجماعات الإرهابية، مثل حماس والإخوان، وأنها مصدرٌ أساسى لتمويل الإرهاب.
وفى الوقت نفسه؛ سخرت المجلة من تملق أمير قطر، للرئيس الأمريكى أمام الصحفيين، خاصة عندما قال له: «أنا سعيد بالتعلم منك أيها الرئيس»، مشيرة إلى أن أوباما دافع عن تنامى التحالف مع قطر واستمراره، رغم الإحباطات حول دعم الدوحة للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، وسجلها الرهيب في مجال حقوق الإنسان.
 

التعليقات