عين ع الإعلام
دعوات حقوقية تطالب بالتصدي لهجمة دواعش الإعلام علي الدين والمقدسات
أعلنت جبهة الطليعة المصرية استنكارها لجرائم المتدثرين بعباءة الإعلاميين وما هم إلا مفسدين في أرض مصر، وهم أذرع رئيسة في الجيل الرابع من الحروب ، الرامية لتفريغ قيم الدين والثقافة والأخلاق من معانيها بحيث تصبح الساحات والعقول فارغة، ليسهل عليها بعد ذلك أن تستقبل الشاذ من الأفكار الخارجة عن الدين والثقافة والأخلاق.
وأدان البيان الصادر عن “الطليعة” ما وصفه بالتفنن في استغلال شعار حرية التعبير ليتم تمرير مفاهيم هدامة وقاصمة للمشاعر الدينية، وكذا استهداف الرموز الدينية والسياسية بهدف التهوين من شأنها وإسقاط احترامها في أعين الشعب.
والآن اصبح الدور علي المقدسات من أنبياء ورسل وعلماء .. فهناك من زعم أن صحيح البخاري مزور ومدسوس علي الشريعة الاسلامية . وهناك من قال أن سورة مريم قد تم (وضعها) في القرآن الكريم إرضاء للنصاري، وهناك جريدة أطلقت علي الرئيس لقب (المسيح المخلص). حاش وكلا..!!
وفي تصريح منه أعلن “عمرو عبدالرحمن” – المتحدث الإعلامي باسم جبهة الطليعة المصرية – أن هذه الجرائم الاعلامية تأتي في سياق مسلسل مسيئ للعقائد يرتكبها أعداء الله والرسول مثل الاخوان المتأسلمين حينما زعموا أن جبريل – عليه السلام – قد تنزل علي اعتصامهم الارهابي في رابعة وأن الرسول ( ص ) قد صلي خلف “إمامهم” الجاسوس محمد مرسي بافتراءاتهم الكاذبة.
وذلك في سياق سلسلة من جرائم هدم العقيدة ، لا تختلف في شيئ عما ترتكبه تنظيمات عبدة الشيطان من داعش وغيرها ، التي تروج للكفر بكل الاديان بنفس الطريقة التي يروج بها للهدف ذاته إعلاميون مصريون لا يستحقون لا الجنسية المصرية ولا لقب مسلمين . بل هم الماسون الذين اخترقوا وسائل الاعلام في المنطقة العربية وليس مصر فقط.
وقال أن هناك هجمة شرسة علي العقل المصري بصفة عامة عبر كليبات البورنو وأفلام العهر والاباحية التي اصبح عرضها رسميا بقرار من وزير الاباحية الثقافية بحيث تقتحم عقول وأعين شبابنا وأسرنا بدون ضابط ولا رابط بدعوي حرية التعبير .. وكم من الجرائم يمكن ارتكابها باسم الشعار المطاط ذاته، فقد نسمع غدا من يشكك في وجود الله – عز وجل – بدعوي نفس الحرية ؟؟؟ وهو ما حدث منذ عقود بالفعل في أوروبا وأميركا واصبج سب الذات الالهية مضغة في كل لسان قذر في بلادهم.
وفي تصريح من “مريم عبد المسيح” – الكاتبة والحقوقية وعضو جبهة الطليعة المصرية – اتهمت من وصفتهم بإعلاميي الخراب بالمسئولية عن تخريب عقول أجيال بأكملها ، تلميع الرموز الفاسدة والملحدة والشاذة، والترويج للراقصات والافكار الاباحية والاستهانة بالمقدسات.
وأكدت أن الأديان جميعا أصبحت مستهدفة من كل من هب ودب ليحشر نفسه في الحديث بجهالة في ما يعلم وما لا يعلم، تماما كما يفتي ماسح أحذية في علوم الفلك أو ممرضة في علم التشريح أو نجار مسلح في علوم الهندسة والبناء.
واتهمت مرتكبي هذه الجرائم الاعلامية بتعمد هدم الرموز الدينية لتفريغ الساحة أمام الغوغاء والدهماء ، متسائلة كيف يفتي فلان او علان في الدين بغير علم أو تأهيل أكاديمي ، لكي يثير الشكوك في الأديان ويبرر لأي إنسان أن ينسلخ من الدين تماما كرد فعل طبيعي لحالة التشويش التامة ما بين قصف إرهابي للدين من داعش وأشكالهم وبين تشكيك متعمد في أسس الدين من جانب مرتزقة الفضائيات والقابضين بالملايين من أجل هدم الثقافة والدين.
وأدانت برامج بعينها كتلك التي تحول الحوار بين الاديان إلي مساجلات إعلامية بهدف المتاجرة بالدين في سبيل تحقيق أعلي نسب مشاهدة، وكذا البرامج التي تتعمد إثارة القضايا المفجرة للجدل بهدف تحويل انتباه الشعب بعيدا عن ثوابته الدينية والسياسية والحربية في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ الأمة المصرية، دفاعا عن محاولة غزوها ثقافيا وإرهابيا وخارجيا.
وأعربت عن شعورها بالامتعاض مما وصفته بحالة التلوث البصري والسمعي التي تحاصر المصريين، عبر حغنة من الوجوه الاعلامية القبيحة التي تبث سمومها من ترويج للسحر والاباحية وتدمير الدين، بهدف إخراجهم من دينهم وعقيدتهم الفكرية وتحريضهم ضد جيشهم وشرطتهم وتفكيك جبهة الثلاثين من يونيو بكل الطرق والوسائل لصالح أعداء الوطن، في إطار حرب الشائعات والحرب النفسية ضد الشعب المصري.
وقالت أن هذه الحرب الاعلامية ضد جميع المقدسات لا تمثل بيئة مناسبة لتنمية عقول جيل جديد ، ولكن تمهيد للدجال اليهودي وتنفيذ حرفي لبروتوكولات صهيون.
وفي تضامن منه مع الدعوات ذاتهأ، أعلن المستشار “أسامة الششتاوي” القيادي بمركز مصر للدفاع عن حقوق الانسان، عن رفضه للمساس بالمقدسات والثوابت مؤكدا أن الاعلام المصري بحاجة لعملية غربلة شاملة، تحت سمع وبصر الدولة بما يتناسب ومقتضيات المرحلة الراهنة، مطالبا الدولة بأن يكون لها موقفا حاسما تجاه التجاوزات المشينة التي وردت علي شاشات الفضائيات أخيرا.
من جانبه أعلن “إسلام أحمد” العضو المؤسس باتحاد الشباب لدعم الوطن – تضامنه مع بيان جبهة الطليعة المصرية وذلك تحت شعار : نريد إعلاما هادفا لبناء الوطن وليس لهدمه.
جدير بالذكر أن كثير من ملامح المشهد الاعلامي المصري الراهن يكاد تنطبق عليه سمات بروتوكولات صهيون ، واستشهد البيان بما ورد في النشرة الرسمية الذي أذاعها المحفل الماسوني في فرنسا عام 1956 ، وجاء فيها:
“نحن الماسون لا يمكننا أن نقف على الحرب بيننا وبين الأديان ، أو موتنا ولن يرتاح الماسون إلا بعد أن يدمروا جميع المعابد باستثناء اليهودية.
وكذا ما نشر عام 1923 عن محفل الشرق بفرنسا ( ص43 ) جاء فيه:
” يجب أن تبقى الماسونية لله وحده ، وعليه يجب تقويض محور جميع الأديان ، ومنتسبيها من الأساس.
ومن برونوكولات صهيون نجد أنها تنص علي ضرورة إثارة مطالب الرأي العام في الأرياف، مع التسلط على وسائل الإعلام، وإلهاء الجماهير بأنواع شتى من الملاهي والألعاب؛ لملء الفراغ، والوقيعةِ بين الحاكم والمحكوم، وتدعيم الطائفية وضرورة هدم الأديان الأخرى؛ بإفسادها من الداخل، والحط من شأن رجال الدين.
كما ذكر في البروتوكول التاسع ما يلي : لقد أفسدنا الجيل الحاضر من غير اليهود و لقناه الأفكار و النظريات الفاسدة” وفي البروتوكول السابع عشر ” لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين و لقد نجحنا في الإضرار برسالتهم التي قد تكون عقبة في طريقنا”.
وفي البروتوكول الرابع عشر الذي يقول: لقد نشرنا في كل الدول الكبري ذوات الزعامة ادبا مريضا قذرا يغثي النفوس وسنستمر فتره قصيره بعد الاعتراف بحكمنا علي تشجيع سيطره مثل هذا الأدب كي يشير إلي إختلافه عن التعاليم التي سنصدرها.
وقد شهدت الساحة العديد من المقولات الكاشفة عن وجود محاولات (لتمكين) بروتوكولات صهيون الهادمة للدين، في المجتمع المصري المتدين منذ أكثر من أحد عشر ألف عام، كما نقرأ لكل من :
خالد يوسف: أنا مع حرية العقيدة بما فيها حرية الالحاد
ايناس الدغيدي: يارب ما تكتب علي الحجاب.
البرادعي : الدولة كمؤسسة ليس لها دين.
محمد ابو حامد : الهرم اقدس من الاقصي.
اسامة الغزالي حرب: نرفض الرجوع للقرآن ونريد العودة للقانون الوضعي.
نوال السعداوي: التطاول علي الذات الإلهية ليس تطاول علي الإسلام. إني لا أهاجم الإسلام فقط إن أنتقد كل الأديان
وأخيرا طالب البيان السيد المهندس ابراهيم محلب – رئيس وزراء مصر – بإعادة الاعتبار للمصريين الذين آذاهم ما شاهدوا وسمعوا من بذاءات لا أخلاقية ولا دينية علي أيدي مسئولين بوزارته، كما طالب بإصدار ميثاق الشرف الإعلامي في أقرب وقت من أجل التصدي لهجمة الخوارج من لا إعلاميين ولا دينيين علي العقل المصري في هذه المرحلة التاريخية الهامة.