عرب وعالم
10:05 صباحًا EET
سلطنة عُمان تحتضن الملتقى العربي لذوي الإعاقة البصرية بمشاركة جمعيات ومنظمات عربية
تستضيف سلطنه عمان ممثله فی جمعيه النور للمكفوفين الملتقى العربي لذوي الإعاقة البصرية الذي عقد بمسرح وزارة التربية والتعليم تحت شعار«بصائر تتألق في مسقط»
حيث اكد على أهمية تبادل الأفكار والخبرات بين الدول العربية لتعزيز قدرات ومهارات المكفوفين وإعطائهم الدعم المعنوي.وأكد السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد «أن الملتقى يعالج أبرز التحديات التي تواجه الكفيف العربي، ويحاول إيجاد حلول ناجحة لها والاطلاع على ما توفره الثورة التكنولوجية في مجال التقنيات المساعدة للمكفوفين».من جهته قال إبراهيم بن حمدون الحارثي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين: «إن الجمعية نظمت العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة والمتنوعة تنفيذاً لأهدافها التي رسمها أعضاؤها وتحقيقا لها واستجابة لرغباتهم أملاً للوصول إلى نتائج طيبة وفوائد كثيرة».
تستضيف سلطنه عمان ممثله فی جمعيه النور للمكفوفين الملتقى العربي لذوي الإعاقة البصرية الذي عقد بمسرح وزارة التربية والتعليم تحت شعار «بصائر تتألق في مسقط» حيث اكد على أهمية تبادل الأفكار والخبرات بين الدول العربية لتعزيز قدرات ومهارات المكفوفين وإعطائهم الدعم المعنوي.وأكد السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد «أن الملتقى يعالج أبرز التحديات التي تواجه الكفيف العربي، ويحاول إيجاد حلول ناجحة لها والاطلاع على ما توفره الثورة التكنولوجية في مجال التقنيات المساعدة للمكفوفين».من جهته قال إبراهيم بن حمدون الحارثي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين: «إن الجمعية نظمت العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة والمتنوعة تنفيذاً لأهدافها التي رسمها أعضاؤها وتحقيقا لها واستجابة لرغباتهم أملاً للوصول إلى نتائج طيبة وفوائد كثيرة».
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على تجارب الآخرين وإطلاق بعض المبادرات التي تهم المكفوفين العرب.
مؤكداً على أن الملتقى الذي تستضيفه السلطنة ممثلة في جمعية النور للمكفوفين، ويستمر خمسة أيام يهدف إلى تقوية أواصر الألفة والمودة بين المكفوفين العرب وتبادل الخبرات والمعارف ونقل التجارب في مختلف المجالات التي تخص الكفيف العربي وتعزيز وتطوير مهاراتهم وقدراتهم إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الكفيف العربي ومحاولة إيجاد حلول ناجحة لها والاطلاع على ما توفره الثورة التكنولوجية في مجال التقنيات المساعدة للمكفوفين.
من جانبه، قال رائد بن عبدالحافظ الفارسي رئيس لجنة البرامج والفعاليات باللجنة المنظمة للملتقى: «إن جمعية النور للمكفوفين تسعى إلى الرقي بذوي الإعاقة البصرية من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى الاستفادة من التجارب العربية في مجال ذوي الإعاقة البصرية».
وقد تضمن برنامج حفل افتتاح الملتقى أوبريت يتحدث عن المنجز الإبداعي لفئة المكفوفين في الماضي وحتى الآن من خلال استحضار رمزي لبعض الشخصيات التاريخية الكفيفة الذين أبدعوا أدبياً وتاريخياً وفنياً وعلمياً واجتماعياً أمثال الدكتور طه حسين واليوناني الشاعر هوميروس وهيلين كيلر وبشار بن برد والشاعر العماني راشد بن خميس الحبسي وغيرهم.
ويقام على هامش الملتقى حلقة نقاشية بعنوان «توفير فرص متكافئة للإعاقة البصرية تحت مظلة تقنية المعلومات والاتصالات» بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والأنشطة في جوانبَ عدة منها الثقافي والمعرفي والاجتماعي والترفيهي والسياحي من شأنها إبراز جهود سلطنة عُمان في توفير الخدمات والتسهيلات الضرورية لذوي الإعاقة البصرية إلى جانب تعريف زوار السلطنة بالمنجزات الحضارية والثقافية والسياحية.