مصر الكبرى
جرجرة الأعلامين والقنوات الفضائيه أمام المحاكم طريقة الإخوان الجديده .
تقرير فتحى عبد الرؤف
كان نظام الرئيس السابق مبارك لديه نوع من الذكاء فى مواجهة معاضيه وخاصه فى مجال الإعلام ودائما ما كان وزير الإعلام السابق صفوت الشريف هو وسيلة النظام لإسكات القنوات الفضائيه ومقدمى برامج التوك شو .ومع تولى الإخوان المسلمون للسلطه فى مصر دخل الطرفان السلطة الحاكمه والقنوات الفضائيه فى العديد من النزاعات القضائيه والتى نتج عنها غلق عدد غير قليل من القنوات او إيقاف برامج معينه او منع ظهور مقدمى برامج بعينهم.
بداية المواجهه كانت من خلال إغلاق قناة الفرعين منذ ثلاثة اشهر تقريبا بدعوى ان صاحبها توفيق عكاشه قد أهان رئيس الجمهوريه وبغض النظر عن الإتفاق او الإختلاف مع توفيق عكاشه الا انه أيضاً لجأ للقضاء وحصل على حكم بعودة بث قناته ولكن من سينفذ له ،
المره الثانيه كانت مع إحدى القنوات الدينيه والتى أحدثت نقاش ضخم بالأوساط المختلفه عندما قام عبد الله بدر بإتهام الفنانه إلهام شاهين بالترويج للزنا والفجور وهو ما لجأت مع الهام شاهين المحكمه وكان من نتيجته منعه من الظهور بأى قناه ووقف البرنامج الذى اتهم فيه الام بالزنا.
القضيه الأكبر بهذا الموضوع عندما خرج القيادى الإخوانى عصام العريان بإحدى حلقات الإعلاميه جيهان منصور مقدمة برنامج "صباحك يا مصر" ليتهمها بتقاضى أموال نظير معارضته للإخوان وهو ما دفعها مره اخرى للجوء للقضاء ولا تزال القضيه منظور أمام القضاء ولم يحكم فيها بعد.
وبعد هذه الواقعة بأيام فوجئنا جميعًا بقرار يقضى بوقف بث قناة دريم من استوديهواتها الخاصه وهو ما دفع البعض للقول ان وقف البث هذا كان عقابا لجيهان منصور والقناه التى تعمل بها على موقفها من العريان.
ويبقى السؤال المهم هل يكون دخول هذه القنوات وهؤلاء الاعلامين فى مشاحنات وقضايا تذداد يوما بعد الأخر فهل يكون ذلك محاوله من النظام الحاكم لإدخال حاله من الإلهاء المتعمد لتبعد عن معارضته