الحراك السياسي
مساعد رئيس حزب النور: الألتراس ضحايا تهميش الشباب ونريد دولة قانون يطبق على الجميع
أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، لشئون الإعلام، أن شباب الألتراس ليسوا مجرمين ولا كانوا يوما، فهم ضحايا مجتمع همش شبابه وقتل أحلامهم فى صدورهم، ثم شردهم ونكل بهم لما تجرأوا يوما على المطالبة بحقهم.
وأضاف بكار، فى بيان عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك” أن شباب الألتراس تجمع فيهم رجولة وانتماء وحماسة وبذل وإخلاص، لو أحسن الوطن استغلالها لكان له شأن غير الشأن ومكان غير المكان”، مشيرًا إلى أن شباب الألتراس نموذج مصغر اجتمعت فيه معاناة وطن ضاع فيه معنى “الإنسان” منذ أكثر من ستين عاما.
وتابع مساعد رئيس حزب النور، لشئون الإعلام: كنا نتعامل إلى وقت قريب مع الضحايا بالأعداد، نمصمص الشفاه ونضرب كفا بكف للحظات قد تصل بالكاد إلى ساعات، ثم ينتهى كل شىء، أما الآن فالتطور الأخطر أننا ما عدنا نهتم حتى بالأعداد، الدورى أهم، استمرار الحياة أهم، فلوس الإعلانات بلا شك أهم وأهم.
وشدد بكار، على أن الأمن لن يُحفظ بتبرير قتل عشرين شابا يافعا لأنهم لم يحملوا تذاكر المباراة، ولن يتحقق الاستقرار ونفس الوجوه الصفيقة الكالحة تبرر السحق وتروج له وتلوم الضحية وتبرئ القاتل والمستهتر والهمجى، على حد قوله.
وأشار إلى أن الاستهتار بالأرواح نتيجة طبيعية يصل إليها كل من أمن من العقاب، نريد دولة “قانون” يطول سيف عدالتها الجميع بنفس القدر من الصرامة، نريد دولة “بنى آدمين” يُقدم فيها حفظ نفوسهم على أى اعتبار.