عرب وعالم
11:20 مساءً EET
داعش تنشر حوار مع الكساسبه قبل حرقه
نشر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في العدد السابع من مجلة “دابق” الناطقة بالإنجليزية والتابعة للتنظيم، حوارًا مع الطيار الأردنى الذي أسرته داعش قبل شهرين، وقامت بقتله حرقّا منذ أسبوع في جريمة بشعة،
وتناول الحوار الذي أجرته المجلة مع الطيار الأردنى مهمته في حرب التحالف الدولى ضد التنظيم، ولم تسم المجلة معاذ الكساسبة باسمه واستخدمت كلمة المرتد في كل الإجابات عن الأسئلة التي طرحها التنظيم عليه.
وقال الكساسبة: أنا اسمى الكامل معاذ يوسف الصافي آل كساسبة، أنا أردني من الكرك، ولدت في عام 1988، عمرى 26 سنة، طيار برتبة ملازم أول، تخرجت من كلية الملك حسين الجوية في عام 2009، وتابعت تدريبي حتى صرت طيارا مباشرا في عام 2012، وكنت في سرب 1 في قاعدة “موفق السلطي الجوية”.
وسألته “دابق” عن الرحلة التي أدت إلى القبض عليه، حيث أكد معاذ أنه علم قبلها بيوم في الساعة الرابعة بعد الظهر أن مهمتهم للمسح والتغطية للطائرة القاصفة، وقال: مسحنا المنطقة لتدمير أي سلاح مضاد للطائرات على الأرض، ولتجهيز غطاء في حال ظهور طائرات للعدو، بعدها جاءت الطائرة القاصفة ذات الصواريخ الموجهة بالليزر لتنفيذ دورها بالمهمة، وأقلعنا باتجاه العراق من قاعدة موفق السلطي الجوية في مدينة الأزرق في محافظة الزرقة في الساعة السادسة والربع صباحًا، وقاموا بتزويدنا بالوقود جويًا في الساعة السابعة وخمسة وخمسين دقيقة صباحًا، بعدها ذهبنا لمكان الانتظار، حيث التقينا مع السرب الآخر الذي يتألف من طائرات سعودية F15، وإماراتية F16، ومغربية F16، دخلنا منطقة الرقة لمسحها، بعدها جاءت الطائرة القاصفة ودخلت لبدء الهجوم، وكانت طائرتي قد أصيبت بصاروخ حراري، وكنت قد سمعت وشعرت بالضربة، واتصل بي الطيار الأردني الآخر المشارك في المهمة “ملازم أول طيار صدام المارديني” من إحدى الطائرات المشاركة، وأخبرني أنني قد أصبت والنار تشتعل في فوهة المحرك الخلفي، وقمت بفحص النظام وكان يشير إلى أن المحرك قد تضرر ويحترق، ثم بدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها فقذفت نفسي من الطائرة وهبطت في نهر الفرات بواسطة البراشوت، وسقط المقعد على الأرض حتى أُمسك بي بواسطة جنود الدولة الإسلامية.
وقال الكساسبة: أنا اسمى الكامل معاذ يوسف الصافي آل كساسبة، أنا أردني من الكرك، ولدت في عام 1988، عمرى 26 سنة، طيار برتبة ملازم أول، تخرجت من كلية الملك حسين الجوية في عام 2009، وتابعت تدريبي حتى صرت طيارا مباشرا في عام 2012، وكنت في سرب 1 في قاعدة “موفق السلطي الجوية”.
وسألته “دابق” عن الرحلة التي أدت إلى القبض عليه، حيث أكد معاذ أنه علم قبلها بيوم في الساعة الرابعة بعد الظهر أن مهمتهم للمسح والتغطية للطائرة القاصفة، وقال: مسحنا المنطقة لتدمير أي سلاح مضاد للطائرات على الأرض، ولتجهيز غطاء في حال ظهور طائرات للعدو، بعدها جاءت الطائرة القاصفة ذات الصواريخ الموجهة بالليزر لتنفيذ دورها بالمهمة، وأقلعنا باتجاه العراق من قاعدة موفق السلطي الجوية في مدينة الأزرق في محافظة الزرقة في الساعة السادسة والربع صباحًا، وقاموا بتزويدنا بالوقود جويًا في الساعة السابعة وخمسة وخمسين دقيقة صباحًا، بعدها ذهبنا لمكان الانتظار، حيث التقينا مع السرب الآخر الذي يتألف من طائرات سعودية F15، وإماراتية F16، ومغربية F16، دخلنا منطقة الرقة لمسحها، بعدها جاءت الطائرة القاصفة ودخلت لبدء الهجوم، وكانت طائرتي قد أصيبت بصاروخ حراري، وكنت قد سمعت وشعرت بالضربة، واتصل بي الطيار الأردني الآخر المشارك في المهمة “ملازم أول طيار صدام المارديني” من إحدى الطائرات المشاركة، وأخبرني أنني قد أصبت والنار تشتعل في فوهة المحرك الخلفي، وقمت بفحص النظام وكان يشير إلى أن المحرك قد تضرر ويحترق، ثم بدأت الطائرة بالانحراف عن مسارها فقذفت نفسي من الطائرة وهبطت في نهر الفرات بواسطة البراشوت، وسقط المقعد على الأرض حتى أُمسك بي بواسطة جنود الدولة الإسلامية.
كما سألته داعش عن أسماء الأنظمة العربية التي شاركت في الضربات الجوية ضد أماكن داعش، فأجاب: أن منها الأردن مع طائرات الـF16، والإمارات مع طائرات الـF16 المطورة المحملة بالقنابل الموجهة بالليزر، والسعودية مع طائرات الـF16 المطورة المحملة بالقنابل الموجهة بالليزر، والكويت تقوم بتجهيز الوقود للطائرات جوًا، والبحرين مع طائرات الـF16، والمغرب مع طائرات الـF16 المطورة، وقطر وعمان.
وأما القواعد الجوية المستخدمة، ففى الأردن تقلع الطائرات الأردنية، أما الطائرات الخليجية عمومًا تقلع من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك بعض القواعد التي حددت للهبوط الاضطراري “مطار الأزرق في الأردن، عرعر في السعودية، مطار بغداد الدولي، مطار الكويت الدولي، ومطار في مدينة تركية، نسيت اسمها”، نحو 100 كيلو متر من الحدود السورية.
ووجهت داعش أسئلة أخرى للكساسبة منها ما هي أسس مشاركة القوات الأجنبية في المهمات، حيث قال الكساسبة إن بعض من الطائرات الأمريكية والفرنسية تقلع من قاعدة الأمير حسن، وموفق السلطي، والقاعدة الجوية”، وبعض الطائرات الأمريكية أيضا تقلع من تركيا، كما أكد أن هناك قواعد أمريكية في قطر، حيث يتم التخطيط للبعثات، والأهداف، ويتم توزيع المهام على المشاركين البلاد قبلها بيوم واحد، والأمريكيون استخداموا القناصة الجوية، الأقمار الصناعية والجواسيس، والطائرات بدون طيار التي تقلع من الخليج، مضيفّا أن هناك نحو 200 أمريكى في قاعدة “موفق السلطي الجوية”، يعملون على نحو 16 طائرة للولايات المتحدة، واحدة منها للإناث، إضافة إلى وجود فنيين ومهندسين، وبعض أدوار الدعم الأخرى.
وأما القواعد الجوية المستخدمة، ففى الأردن تقلع الطائرات الأردنية، أما الطائرات الخليجية عمومًا تقلع من الكويت والسعودية والبحرين، وهناك بعض القواعد التي حددت للهبوط الاضطراري “مطار الأزرق في الأردن، عرعر في السعودية، مطار بغداد الدولي، مطار الكويت الدولي، ومطار في مدينة تركية، نسيت اسمها”، نحو 100 كيلو متر من الحدود السورية.
ووجهت داعش أسئلة أخرى للكساسبة منها ما هي أسس مشاركة القوات الأجنبية في المهمات، حيث قال الكساسبة إن بعض من الطائرات الأمريكية والفرنسية تقلع من قاعدة الأمير حسن، وموفق السلطي، والقاعدة الجوية”، وبعض الطائرات الأمريكية أيضا تقلع من تركيا، كما أكد أن هناك قواعد أمريكية في قطر، حيث يتم التخطيط للبعثات، والأهداف، ويتم توزيع المهام على المشاركين البلاد قبلها بيوم واحد، والأمريكيون استخداموا القناصة الجوية، الأقمار الصناعية والجواسيس، والطائرات بدون طيار التي تقلع من الخليج، مضيفّا أن هناك نحو 200 أمريكى في قاعدة “موفق السلطي الجوية”، يعملون على نحو 16 طائرة للولايات المتحدة، واحدة منها للإناث، إضافة إلى وجود فنيين ومهندسين، وبعض أدوار الدعم الأخرى.