واشنطن بوست :على طريقة السيسى ” اوباما يطلب تفويض لضرب داعش ” والكو نجرس يتعجب !!

أشارت الجريدة لطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفويضا من الكونجرس على شن حملة عسكرية ضد تنظيم “داعش” تستمر لمدة ثلاث سنوات.
ولم يضع مشروع القرار قيودا على نشر القوات الأمريكية لمطاردة مسلحي “داعش”، لكنه يحظر تنفيذ “عمليات قتالية هجومية مستمرة” !
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تشن ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” منذ السنة الماضية ! كما أنه لم يصوت الكونجرس بشكل رسمي على استخدام القوة المسلحة منذ عام 2002 عندما مرّر أعضاؤه قرارا بإرسال القوات المسلحة إلى العراق !
وأضافت الجريدة قائلة أنه بالرغم من أن أوباما عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي و الذى صوّت ضد قرار الحرب على العراق آنذاك، فإن مشروع القرار الجديد لا ينطوي على أي تغيير في قرار الحرب بأفغانستان عام 2001 !
كان قرار الحرب بأفغانستان في عام 2001 قد نص على استخدام القوة المسلحة بهدف تعقّب قادة القاعدة !
وإستطردت الجريدة أن الكونجرس اعتمد لاحقا قرارا بشأن استخدام القوة في العراق، وكان القرار مثيرا للجدل إذ قال بعض أعضاء الكونجرس بعد صدوره إنهم كانوا يتمنّون لو لم يكونوا قد صوّتوا عليه.
يشار الى ان إدارة أوباما تشن الحرب على تنظيم “داعش” حتى الآن بناء على هذين القرارين أي قرار الحرب في أفغانستان وقرار الحرب في العراق!
ويُذكر أن مشروع القرار الذي أرسله أوباما إلى الكونجرس مدّته ثلاث سنوات !
وتضيف الجريدة ان الكونجرس سيضطر للتصويت على مشروع القرار الحالي الذي يفوّض الرئيس بشن الحرب !
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 13 عاما أي منذ حرب العراق التي يفوض فيها الكونجرس الرئيس بشن الحرب.
ومن المتوقع أن يثير القرار إذا اعتمد نقاشا موسعا بشأن دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية مواجهة تنظيم “داعش” !
وقد قال أوباما في رسالة مرفقة مع مشروع القرار إلى الكونجرس “رغم أن القوانين الحالية” تسمح بشن ضربات جوية، فإنه “عبّر مرارا عن إلتزامه بالعمل مع الكونجرس من أجل تمرير تفويض باستخدام القوة المسلحة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا” من قبل الديمقراطيين والجمهوريين على السواء” !