آراء حرة
اسماء احمد تكتب : المعلم والتعليم
يوما ما كان المعلم والد .. اليوم أصبح عامل حدثنى والدى يوما عن المعلم قديما كان ذو هيبه .. كان الطلاب يحبونه ويجلونه ويحترمونه حتى إن فى غيبته كانت حياته تتلخص فى إيصال المعلومات الى طلابه .
.إنماء مداركهم تعليم جيل رأيه من رأسه يتحمل مسؤلياته ويجلب التقدم لوطنه جيل يحرر الاقصى المدرس كان معلما ومربيا وأبا وأخا ورأئدا اخبرنى والدى يوما انه كان عندما يرى معلمه فى الطريق كان يسير فى هدوء احتراما لهذا الرجل القدير كانت التربيه فى المدراس أهم من التعليم التربيه على الصدق – الامانه – الاحترام كانوا يربون أباء وامهات المستقبل المدرسه كانت البيت الثانى المسئول عن الطفل الدروس الخصوصيه كانت مجرد أسطوره لا يصدقها احد الدروس كانت مكانها الفصل الدراسى وليس المنزل كان النجاح له طعم الغش كان سراب اما اليوم فالمعلم اصبح عامل مجرد عامل يقوم بعمله ويحصل على مرتبه مجرد موظف حتى ان كان لا يؤدى عمله يحصل على راتبه لا احد يحاسب ولا حتى ضميره – إلا من رحم ربى- انى ارى ان المعلم اليوم يجب ان يتعلم اولا – يتعلم كيف يربى – كيف يعيد هيبته كيف لا يسمح للأطفال ان يتحدثا عنه بسوء فى غيابه يجب ان يدرس ليعطى ما لديه وليس فقط ما مكتوب فى الكتب الدراسيه الكتب الدراسيه التى اصبحت تملأ بمعلومات خاطئه والصواب بها لا يفيد اخبرنى استاذى اننا الان متخلفون عن الدول المتحضره ب 150 عام يومها احزننى ذلك جدا واخذت قرار اتمنى من كل شخص ان يبدأ به معى لما لا نكون نحن سببا فى تقدم تعليمنا ووطننا كلا فى دراسته او مجال عمله يبذل اقصى ما لديه لغدا افضل –بإذن الله- ليتنا نعود كالماضى او نصنع مستقبل افضل وبما اننا يستحيل ان نعود للماضى فهيا نصنع مستقبل افضل