الحراك السياسي
05:37 صباحًا EET
من وراء “شائعة” إقالة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ؟!
اطلق الاخوان الارهابين شائعات بإقالة اللواء «هانى عبداللطيف»، المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية، حيث رددوا بأن «عبداللطيف» أقيل من منصبه، لأنه تحدث بشكل خاطئ تعليقا على الأحداث، الخاصة بمباراة الزمالك وانبى بما ترتب عليه توريط الوزارة بعد أن قال إن المتظاهرين حاولوا اقتحام بوابة الاستاد، وهو ما دفع قوات الشرطة للتعامل معهم.
وفى اتصال مع مصادر مسئولة داخل وزارة الداخلية، أكدت أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، ونفت إقالة اللواء «هانى عبد اللطيف»، وأضافت المصادر الأمنية أن «عبداللطيف» باق في منصبه، وأن الإخوان استغلوا ظهور شخص غيره لخلق هذه الشائعة، حتى يحدثوا إرباكا داخل وزارة الداخلية، وكذلك للمواطنين حتى يشعروا بأن الداخلية تمر بأزمة.. ومن ناحية أخرى، حتى يؤكدوا ما تقوم بإطلاقه الفضائيات والمواقع التابعة لتنظيم الإخوان التي تشيع أن الداخلية هي التي قامت بقتل شهداء أولتراس زملكاوى بالرصاص الحى والخرطوش، وهو ما نفته المصادر الطبية ومصادر من داخل مشرحة زينهم، بأن كل القتلى ليس فيهم أي إصابات أو طلقات نارية.. وأنهم ماتوا نتيجة للتدافع.
كما أضافت المصادر، أنه تم اختيار عدد من الضباط الشباب للعمل في المركز الإعلامي، حتى يقوموا بمهمة قراءة النشرة اليومية، وإلقاء البيانات الأمنية، وخاصة المرتبطة بالإرهاب والأحداث المهمة، وأنه تم اختيارهم بناء على حسن المظهر واللباقة، وكفاءة التحدث باللغة العربية بشكل جيد، وكذلك ضرورة أن يتمتع الضابط بأسلوب متميز في التحدث، وذلك سوف ينعكس على انطباع المواطنين عن أداء وزارة الداخلية بشكل عام، والعقيد الذي ظهر في بيان أحداث المبارة يتلقى التدريب منذ فترة، واللواء «هانى عبد اللطيف» هو الذي دفع به لإلقاء بيان الوزارة، لما في ذلك من فرصة لتجربة الضابط بشكل عملى.