مصر الكبرى
فى دراسة حديثة بمعهد الكبد بجامعة المنوفية: المعهد ضمن أفضل المراكز العالمية في تطبيق أساليب علاجية جديدة للمتبرعين بالكبد
أوضحت دراسة علمية حديثة حصل بها الباحث سامح حمدي بدر بقسم الجراحة بمعهد الكبد القومي جامعة المنوفية على درجة الماجستير أن معهد الكبد ضمن أفضل المعاهد والمراكز الجراحية العالمية التي يقل معها نسبة المضاعفات للمتبرعين بجزء من الكبد، وجاءت الرسالة بعنوان ” استخدام نظام التدرج “كليفيان” وتعديلاته للمتبرعين عقب استئصال جزء من الكبد أثناء جراحة زرع كبد من متبرع حي”. وأكد الدكتور ماهر عثمان أستاذ الجراحة بالمعهد والمحكم الداخلي للدراسة أن الدراسة تعد أحدث الدراسات التي استخدمت نظام التدرج “كليفيان” العالمي والذي يبحث ويقيم نوعية المضاعفات التي تحدث للمتبرع الحي عقب الاستئصال مباشرة حتى يتسنى معرفة تلك المضاعفات وبالتالي وضع خطة للعلاج فورًاً، كما أن للدراسة دور فعال في تقييم ومقارنة النتائج بين مختلف الجراحين والمراكز الجراحية محليـًا وعالميــًا.
كما أشار الدكتور هشام عبد الدايم أستاذ الجراحة ووكيل معهد الكبد القومي للدراسات العليا والبحوث جامعة المنوفية والمشرف على الرسالة بأن النتائج التي توصل إليه الباحث قد أثبتت بأن معهد الكبد بجامعة المنوفية يأتى ضمن أفضل المراكز الجراحية العالمية في تقليل نسبة المضاعفات للمتبرعين بجزء من الكبد ويضاهي بذلك المراكز المتقدمة لعمليات زراعة الكبد بالولايات المتحدة وأوروبا، وأن أهم تلك المضاعفات : مضاعفات التخدير، التهابات الجهاز التنفسي، التهابات الجراحة الناجمة عن استئصال ما يقرب من 60 إلى 65 % من حجم الكبد.
وقال الدكتور خالد زكي منصور أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس – محكم ومناقش للرسالة – بأن هذه الدراسة تفيد الباحثين في جراحة وزراعة الكبد في معرفة ما هي أفضل المراكز التي تستخدم وسائل علاجية حديثة والتي من شأنها تقليل – بل القضاء على- أي مضاعفات قد تحدث للمتبرع عقب الاستئصال.
ويشير الباحث سامح حمدي في دراسته إلى أن هناك شرطين هامين ينبغي التمسك بهما عند الإقدام بعملية استئصال جزء من كبد متبرع حي لشخص أخر يعاني تليف كبدي وهما: ضمان أقصى أمان ممكن للتبرع عن طريق تقليل حدوث مضاعفات وتجنب حدوث أية وفيات. تجديد الجزء الأمثل من الكبد المتاح ليتم زرعه.