محمد حمادي يكتب: كلنا معاك يا سيسي

الاخوان يحاولون من هنا ومن هناك ، السيطرة من جديد على المشهد المصرى ، ويحاولون ان يركبوا موجة ثورة يناير ، ويحتموا بها ويضعونها فى المواجهة مع قوات الامن والشرطة لتشتيتها فهم يضعون قنبلة هنا ويضرمون النار فى ممتلكات الشعب ، ويحطموها كما فعلوا فى اتوبيس المطرية بعد ان ضربوا السائق والكمسرى ، وحطموا نوافذ الاتوبيس ، نجح احد ركابه ويدعى (عم حسونة ) فى قيادة الاتوبيس ، وتسليمه للمصلحة رغم كبر سنه ومرضه المزمن ، ومحاولات الاخوان الفاشلة فى الفتك بالرجل .

ايضا المشهد الدائر فى سيناء ، والحرب التى يقودها جيشنا العظيم هناك ، فى تطهير سيناء من تلك العناصر الارهابية المسلحة ، والتى تمضى على قدم وساق ، صحيح ان مصر تدفع ثمنا غاليا من ابناءها فى مواجهة الارهاب ، ونحن نتالم لتلك الدماء ، ويملا قلوبنا الحزن لذلك ، ولكن هذا قدرالمصريين فى تحقيق الامن والامان الذى حبا الله به مصر عن غيرها من البلاد .

كلمة الرئيس السيسى التى القاها عقب اجتماعه مع اعضاء وقيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة كانت تبعث باشارات مهمة لجماعة الاخوان الارهابية ،ولفت الرئيس إلى أن مصر قادرة على الانتصار في المعركة ضد الإرهاب، وكل الدول التي خاضت الحرب ضد الإرهاب كانت تترك المنطقة وهذا تكرر في العراق وأفغانستان، لكن إحنا مش هنسيب سيناء، يا إما ننتصر أو نموت، يا إما سينا تكون لينا وبتاعة المصريين أو نموت ــــــ وتوقع السيسي تكرار العملية الإرهابية، قائلًا أن الجماعة الإرهابية تعاملت بمبدأ “يا نحكمكم يا نقتلكم”، وأنا مستعد أتقتل وهقابل ربنا باللى أنا عملته، مقدرش أقاوم إلا بيكم إنتم يا مصريين”.

وهنا نفهم من كلمة الرئيس السيسى ان لابد من تكاتف كل المصريين فى الوقت العصيب التى تشهده مصر والمنطقة العربية باسرها من سيطرة الجماعات المتطرفة والمسلحة على هذه الدول ، وان مصر بارادة شعبها وقوة جيشها ، تغلبت على هذا المشروع الصهيوامريكى الذى يقام فى هذه المنطقة العربية ، وان المصريين اختاروا الدولة ومؤسساتها ، ولفظوا الجماعة وتنظيمها الدولى المحرك الاساسى للتطرف والارهاب فى العالم .

كلمة الرئيس السيسى تدعوا الى جميع القوى السياسية والشعبية الالتفاف الان حول جيشهم وشرطتهم ، والبعد عن ما يفرق هذه اللحمة الوطنية فى تلك هذه الاوقات العصيبة التى نشهدها جميعا ، واذا كان ريسنا يتكلم دائما ويقول :(ان إرادة المصريين وخيارهم أمر نافذ، واللى إنتو عايزينه هعمله، اللى هتشاوروا عليه هعمله، لأن ده خيار أهلي وناسى المصريين، لأن ربنا طلب مننا نخير الناس حتى في عبادته، والدين لا ينتشر بالقتل ) احنا كمان سنقول : (كلنا معاك ياسيسى ).