عين ع الإعلام

07:05 صباحًا EET

دعوات حاشدة لفتح أبواب المجهود الحربي وإعلان التعبئة العامة

أعلن “محمد الجيلاني” – العضو المؤسس بجبهة “الطليعة المصرية” عن مبادرة وطنية تتبني فيها مطالب الآلاف من شباب وفتيات مصر الأبرار، ممن استجابوا لدعوتها لفتح أبواب التجنيد أمام المصريين، لمنحهم شرف المشاركة في حرب مصر المقدسة ضد أعداء الوطن من جماعات وأنظمة سياسية – إرهابية.

ومن جانبه استنكر “عمرو عبدالرحمن” – عضو جبهة “الطليعة المصرية” العدوان الارهابي الغادر الذي طال بالأمس، عددا من جنود جيش مصر وشرطتها، ما أدي لاستشهاد البعض وإصابة الآخر، مُهيباُ بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية، أن يستجيب لمناشدات الآلاف ممن وردت إلينا نداءاتهم سواء عبر البريد الألكتروني أو تواصلا شخصيا بالجبهة، وإتاحة الفرصة لهم للتدريب علي مهام الكفاح الشعبي والمجهود الحربي، والمشاركة الفعالة في جهود درء الإرهاب الأسود عن مصر وشعبها العظيم.

وفي السياق، أوضحت الدكتورة راندا فؤاد – مؤسسة حركة مصريون ضد الإرهاب – أن الإعلان عن هذه المناشدة يتزامن وبيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية الذي صدر الليلة.

مشيرة إلي إن هناك العديد من رجالات الجيش المتقاعدين ممن هم قادرون علي تولي مهام التدريب اللازم لشباب مصر تمهيدا للدفع بهم علي جبهات القتال من وراء جند مصر النظاميين، المشهود لهم بالكفاءة علي مستوي جميع جيوش الأرض، الآن ومنذ فجر التاريخ.

يذكر هنا أن الكاتب الصحفي الكبير / مجدي سرحان، قد طالب بالأمر ذاته، وذلك في مقاله المنشور بجريدة “الوفد” يوم 28 يناير 2015، وجاء فيه:

“إن الشعب نفسه الذى لا يليق به أبداً أن يقف بعيداً فى خانة المتفرجين، بينما يصور الأمر بأنه معركة ثنائية الأطراف بين الأمن وجماعات الإرهاب؟!

نؤكد ـ قبل أن يساء فهمنا ـ أن هذه ليست دعوة للاقتتال الشعبى أو الاستعانة بميليشيات مسلحة لمواجهة ميليشيات الإرهاب.. فهذا هو ما يريده هؤلاء السفاحون.. ويسعون إليه لإدخال البلاد فى مستنقع حرب أهلية شبيهة بما يحدث فى اليمن وليبيا وسوريا والعراق.. وهو أيضاً نفس هدف قوى الشر الدولية التى تصر على العبث بأمن واستقرار مصر.. كما أننا  والحمد لله ـ نحيا فى حمى جيش عظيم وقيادة آلت على نفسها أن تحمى الشعب والأرض وتبذل فى الذود عنه الدماء والأرواح.. وهذا الجيش قادر بإذن الله على دحر قوى الشر والدمار والإرهاب.

لكننا ـ فى الحقيقة ـ نريد أن يتحقق هذا الانتصار سريعاً.. ونريدها معركة حاسمة تنهى أحلام وتخاريف هؤلاء الخونة المتآمرين إلى الأبد دون أن يغمض لنا جفن أو ترتعش يد أو يهتز سلاح.

ونقولها بصراحة: قضى الأمر.. وجاءت ساعة الحقيقة.. ولا راد لقضاء الله وقدره.. فرض علينا القتال.. ولن يتحقق الانتصار إلا بأيدينا جميعاً.. جيشاً وحكومة وشعباً.. المعركة أصبحت مفتوحة على كل الجبهات.. شرقاً وغرباً.. شمالاً وجنوباً.. وفى قلب قلب الوطن.. والجيش يحتاج المزيد من الجُند والعتاد.

نتساءل: ألم يأن الأوان بعد لإعلان التعبئة العامة واستدعاء كامل احتياطى الجيش وقوى الدفاع المدنى ـ الدرع الحديدية للوطن ـ وبدء الاستعداد للمعركة الفاصلة؟!

إن القانون رقم «87» لسنة 1960 بشأن التعبئة العامة يحدد الحالات التى يحق فيها لرئيس الجمهورية أو من يفوضه بذلك ـ وزير الدفاع ـ إعلان التعبئة العامة، والتى تعنى فى الأساس الانتقال بالقوات المسلحة وجميع قطاعات الدولة التى يحددها القرار، من حالة السلم إلى حالة الحرب.. وتشمل هذه الحالات قيام خطر الحرب.. أو نشوب حرب.. أو حدوث كوارث أو أزمات تهدد الأمن القومى.

وهو ما يتحقق فعلياً وعملياً الآن.. ويقتضى دستورياً وقانونياً.. ولزومياً إعمال سلطة الرئيس ووزير الدفاع فى إعلان التعبئة العامة”.

وبحسب تصريح من “مريم عبد المسيح” – عضو جبهة الطليعة المصرية – فإن انخراط أبناء مصر البارين بها والراغبين في الاستشهاد دون الدفاع عن أمنها، يجب أن يكون تحت مظلة المؤسسة العسكرية الرسمية، حتي نقطع الطريق علي أي مزايد أو منافق يزعم أن فصيلا من الشعب يقاتل فصيلا آخر، ولوأد أية ادعاءات بأن هناك من يدعو لحرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد.

مشيرة إلي أن عناصر الجماعات الارهابية فيها الكثير من المدربين تدريبا عسكريا خارج نطاق شرعية الدولة ومؤسستها العسكرية، وهم قد أعلنوا بالفعل ما يطلقون عليه “النفير العام”، كما أطلقوا تهديداتهم الصريحة باستهداف الأبرياء من المواطنين الأجانب في مصر، وهو ما لن نسمح به علي أرضنا الطيبة، كما أننا يعز علينا أن نقف موقف المتفرج بينما خونة الوطن وتجار الشرف والدين والدم يرفعون راية العصيان ضد الشعب والجيش والدولة.

** فيم يلي بعض المفاهيم الخاصة بمفاهيم التعبئة العامة والمجهود الحربي:

التعبئة العامة: هي وضع جميع مواد البلاد البشرية والمادية في خدمة المجهود الحربي وفقاً لمقتضيات مصلحة البلاد.

إعداد التعبئة: هي مجموعة من التدابير والإجراءات المنفذة زمن السلم، والتي تكفل حشد كل الطاقات المدنية والعسكرية بالوقت المناسب عند إعلان التعبئة.

تنفيذ التعبئة: هي مجموعة من التدابير والإجراءات المتعلقة بتحويل البلاد، والقوات المسلحة أو جزء منها استعداداً للدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.

نصوص القانون رقم 87 لسنة 1960 والخاصة بالتعبئة العامة:

المادة 7:

لمجلس الدفاع الوطني (ويمثله الآن المجلس الأعلي للقوات المسلحة) أن يقرر فرض الخدمة العسكرية خلال مدة التعبئة على جميع من يتمتعون بجنسية الجمهورية العربية المتحدة من الذكور الذين أتموا السابعة عشرة من عمرهم ولم يجاوزوا الخمسين بما فيهم من انتهت مدة خدمته في الاحتياط ويكون تجنيدهم على دفعات تعيين بقرار من الجهة الإدارية المختصة ويستثنى من هذه الخدمة الأشخاص الذين كلفوا بأداء أعمال تتعلق بالمجهود الحربي.

المادة 8:

لمجلس الدفاع الوطني أن يقرر تكليف كل أو بعض أفراد الطوائف المهنية المختلفة بالخدمة في وزارة الدفاع وإداراتها وفروعها والمصالح والهيئات وسائر الجهات التابعة لها والقوات المسلحة، أو بالقيام بأي عمل من الأعمال المتصلة بالمجهود الحربي أو اللازمة لمواجهة الأزمات، كما يقرر المجلس حالات الإعفاء من التكليف.

المادة 9:

لرئيس الجمهورية أو من يفوضه أن يصدر أمراً بتكليف من تدعو الضرورة إلى تكليفه من غير الطوائف التي يعينها مجلس الدفاع الوطني وفقاً للمادة السابقة، وذلك للقيام بعمل من أعمال المجهود الحربي أو لمواجهة الأزمات، ويصدر وزير الدفاع قراراً بتحديد الجهات التي يمكن تكليفه للعمل بها.

المادة 10:

للوزير المختص أن يستدعي أو يندب أي موظف أو مستخدم أو عامل في الحكومة أو الهيئات الإقليمية أو المؤسسات العامة فيما بين سن الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين للعمل في وزارة الحربية وإداراتها وفروعها والمصالح والهيئات التابعة لها – والقوات المسلحة والشرطة والمصالح والهيئات الحكومية ذات النظام العسكري وكتائب الأعمال الوطنية وعلى ألا تتجاوز مدة الاستدعاء أو الندب سنتين وأن يكون ذلك في حدود 2% (اثنين في المائة) سنويا من مجموع موظفي ومستخدمي وعمال الجهة التي يحصل منها الاستدعاء أو الندب وبحد أقصى قدره 4% (أربعة في المائة) من مجموع أفراد المهنة الواحدة.

المادة11:

للجهة الإدارية المختصة أن تطلب حضور الأشخاص الذين يرى تجنيدهم أو تكليفهم أو استدعاؤهم أو ندبهم وفقا للقانون وذلك لتوقيع الكشف الطبي عليهم على أن يكون الطلب بخطاب موصى عليه مصحوب بعلم وصول فإذا نجحوا في الكشف الطبي صدر الأمر بتجنيد العدد اللازم منهم أو تكليفه أو استدعائه أو ندبه.

** الجهات المشاركة في المبادرة:

جبهة الطليعة المصرية

الاتحاد المصري للعمال والفلاحين

حركة مصريون ضد الارهاب

اتتلاف الشباب لدعم الوطن

مجلس تعاون القوي الثورية

حركة الطليعة الناصرية

حركة مصر 2050

التعليقات