الحراك السياسي
رئيس “أقباط 38″ يستقيل من أجل الانضمام لـ”النور” السلفى
قال نادر الصيرفى، رئيس رابطة “أقباط 38″، إنه استقال من حزب غد الثورة اليوم من أجل الانضمام لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، تمهيدًا للترشح على قوائمه.
وأضاف “الصيرفى” فى تصريحات: “رابطة أقباط 38 هى حركة اجتماعية ولا يوجد بينها وبين حزب النور أو أى أحزاب سياسية أخرى تحالفات، ولكن حزب النور قد تفاوض مع بعض أعضاء الرابطة بشكل منفرد للترشح على قوائمه”، مشيرا إلى أن حزب النور تفاوض مع بعض أعضاء الرابطة الذين رآهم كفاءات تصلح للبرلمان.
وذكر نادر الصيرفى أنه حدث أكثر من لقاء بينهم وبين قيادات النور داخل مقر الحزب بالعجوزة، موضحا أن قيادات النور الذين التقى بهم هم المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد إبراهيم، عضو المجلس الرئاسى، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب، وأن التعامل المبدئى بينه وبين حزب النور يشير إلى انعدام مساحة الخلاف.
وأكد “الصيرفى” أنه تقدم اليوم باستقالته من حزب غد الثورة، وأخطر لجنة شئون الأحزاب باستقالته، كما جمد عضويته فى منظمة “مصر أولا لحقوق الإنسان”، وشُكل مجلس رئاسى انتقالى لإدارة حركة “أقباط 38” لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وحال عدم فوزه سيعود للرابطة.
وفيما يتعلق بوجود أى مشاكل بينه وبين الكنيسة حال ترشحه للانتخابات البرلمانية على قوائم حزب النور السلفى، قال “الصيرفى”: “انضمام أى مسيحى لأى حزب سياسى ليس للكنيسة شأن فى هذا، والكنسية قد أعلنت مرارا أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب وبالتالى هذا يشمل حزب النور”، مضيفًا: “وقد طلبنا كأعضاء رابطة 38 فتوى من البابا بمدى جواز الانضمام لحزب النور والبابا اكتفى بقول إن الكنسية تقف على مسافة واحدة من الأحزاب، إلا أننا فوجئنا بتصريح إعلامى للبابا يقول فيه إن الكنسية لا تعارض انضمام المسيحيين لحزب النور”.
وبالنسبة للأسماء التى ستترشح من رابطة “أقباط 38” على قوائم حزب النور، رفض “الصيرفى” ذكر أى أسماء مكتفيًا بقول: “الحزب سيعلن عن هذه الأسماء كما أعلن عن اسمى”.
تجدر الإشارة إلى أن حزب النور أعلن أن نادر الصيرفى، رئيس رابطة “أقباط 38″، سيترشح على قوائم الحزب.