الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى تكرم لبلبة ونيللى وأنس أبو سيف

.يذكر أن الفنانة "نيللى" ولدت فى حلب فى سوريا، وهى أخت الممثلة المصرية فيروز، وقريبة الفنانة لبلبة، حيث بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة صغيرة فى أفلام عديدة، وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية متميزة، وتهوى الغناء والرقص، ثم اشتركت فى ملفات "الرمال الناعمة"، كما اشتركت فى المسلسل الإذاعى "شىء من العذاب" أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، وبعدها اتجهت إلى التليفزيون والسينما، واعتمدت فى أعمالها على الاستعراض والتمثيل، وتعتبر ملكة الفوازير والاستعراض الأولى فى الوطن العربى، ويبلغ رصيدها من الأعمال 67 فيلماً و6 مسلسلات درامية و9 فوازير.
أما الفنانة "لبلبة" فهى من أسرة ذات أصول أرمينية من حلب بسوريا، بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة صغيرة بتقليد الفنانين، فاكتشفها "المعلم صديق" متعهد حفلات، وقدمها فى حفلات المسرح القومى، ثم قدمها الكاتب أبو السعود الأبيارى للسينما لأول مرة فى فيلم "حبيبتى سوسو"، وهو الذى أعطاها اسمها الفنى، عندما لاحظ موهبتها فى التمثيل والتقليد والرقص والغناء فى هذه السن المبكرة، فلم يستطع إبداء رأيه فيها إلا بقوله "دى لبلبة"، فأصبح هذا هو اسمها حتى اليوم.
وعندما كبرت جسدت الأدوار الاستعراضية، ثم عملت فى الأدوار الكوميدية مع الفنان عادل إمام، حتى أعاد المخرج عاطف الطيب اكتشافها من جديد فى فيلمى"ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة،" والذى فازت عنه بالعديد من الجوائز، ووصل رصيدها السينمائى إلى 64 فيلماً.
أما مهندس الديكور أنسى أبو سيف، فقد أشتهر بإقامة ديكورات شديدة الواقعية، من أهمها ديكورات أفلام "أرض الأحلام"، "الكيت كات"، "أيام السادات" و"مواطن ومخرج وحرامى"، ويعد أبرز الموهوبين فى عالم تصميم الأزياء والملابس السينمائية، ويمثل مع صلاح مرعى خطى التأثير الممتد لعبقرية وأصالة التصميم عند شادى عبد السلام، شارك بعد تخرجه مباشرة فى نحت بعض التوابيت فى فيلم "المومياء"، ثم كانت بدايته الحقيقية مع توفيق صالح فى "يوميات نائب فى الأرياف"، وفى فيلم "وداعاً بونابرت" ليوسف شاهين عام 1985 قدم لأول مرة قاهرة أواخر القرن الثامن عشر، وحصل على جائزة عن فيلم "أوهام الحب" وهى أول جائزة تصدرها وزارة الثقافة، وبعدها منحته الوزارة جوائز أخرى عن أفلامه ومنها "إسكندرية كمان وكمان" و"الكيت كات" و"سارق الفرح".