خبير أمني : الشرطة تحملت صد المؤامرة عن مصر بدماء ابنائها

واكد ان ميراث كره افراد هيئة الشرطة هو ناتج عن سنوات طويلة من تحمل مسؤولية فرض الامن فى المجتمع بكل سلبياته ولكن بعد المواجهات فى ثورة يناير عادت الثقة بثورة يونيو .

واكد ان ثورة الثلاثين من يونيو اعادت الثقة المفقودة بين افراد الشعب وجهاز الشرطة بعد سيادة الروح الايجابية والوطنية بهذه الثورة والتى اعادت الثقة والعودة لاتحاد افراد الشعب امام الخطر الذى يهدد الوطن .

واكد ان الشرطة ضباط وافراد هم من ابناء الوطن وليسوا غرباء وعلى المواطن التعامل معهم من منطلق الحرص على مصر الوطن والشعب.

واكد اللواء اشرف امين ان التوازن بين نشر الامن الوطنى وتطبيق القانون فى كل التطبيقات الامنية يحتاج لمجهود كبير من الشرطة وتفهم من المواطنين فى الفترة القادمة.

واشار الى النية فى وضع صياغة جديدة لمفهوم الامن فى الفترة القادمة تعتمد عى دعوة للشعب والمواطنين فى المساهمة باعادة انضباط الشارع المصرى وليس مجهود فردى من الشرطة للسيطرة الامنية على المخالفين والخارجين عن القانون .

واكد ان الامن سلعة غالية على مستوى العالم ومعدلات الاداء الامنى المصرى عالية حيث يملك افراد الشرطة المهارة والمهنية فى نشرالامن.

واضاف اللواء اشرف امين مساعد وزير الداخلية الاسبق ان مهمة جهاز الشرطة ليس تغيير الثقافة الامنية عند المواطنين لان هذا مهمة المجتمع ولكن المهمة هو تحقيق الامن واشاعته .

واكد ان التجاوزات السلوكية فى الفترة الماضية كانت تصدراولا من جمعيات حقوقية ومعروف اغراضها وثانيا اليد الاجنبية التى كانت تهدف لانهاك الامن وتشتيته لانهيار الدولة وترددت الاقاويل الملتوية ومنها مقولة استخدام القوة المفرطة وانتشرت لعمل فجوة بين المواطن ورجل الشرطة والتى ظهرت فى تقارير اجنبية تتهم فيها الشرطة المصرية بالتجاوز.

واكد ان المعلومات المتاحة لجهاز الشرطة والتى لايبوح بها للمواطنين تجعله يتوقع ويفهم هذه الانشطة ويتصدى لها بقوة لافشالها .

واكد ان تجربة الشرطة المصرية فى محاربة الارهاب وماواجهته فى السنوات الماضية سيتم تدريسه فى الكليات المتخصصة لانها نجحت فى استيعابه والتغلب عليه .

واكد ان هناك من التفاصيل الكثيرة التى لايعرفها الشعب والتى ستوضح مدى المجهود المضنى الذى بذله رجال الشرطة لوقف التخريب وحماية الوطن.