“النور” يطالب بعرض التعديلات الوزارية على القوى السياسية

وقال السهرى فى بيان اليوم: إن حركة الوزارة أو تغيير أى مسئول لابد وأن يكون من خلال برامج إصلاحية وأهداف محددة يأتى من خلالها هذا المسئول، مشيراً إلى أن الدولة والمواطن شهدا تغيير العديد من الأشخاص لكن يبقى الوضع كما هو عليه ولم يشعر المواطن بتحسن فعلى على أرض الواقع.

وأضاف رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن الفترة الحالية لا تتطلب إجراء تغيير، لأن الدولة مقبلة على انتخابات برلمانية، والمسئول الذى يأتى يعلم جيدا أنه بعد فترة سوف تتم إقالته وبالتالى لن يكون على القدر المطلوب أو الذى جاء من أجله.

وأوضح السهرى، أن الحقيقة تقول إن هناك تفاعلا من المهندس إبراهيم محلب وتواجده فعلى على الأرض، إلا أن هناك نكبات كثيرة قد حدثت منذ تولى الحكومة، مضيفا أن مشاكل المرور كما هى والحوادث، بالإضافة إلى مشاكل القمامة والتى مازالت صداعا مزمنا فى رأس الحكومة.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب النور، إلى أن أى تعديل وزارى لابد وأن يعرض على القوى السياسية والحوار المجتمعى من أجل الاستماع إلى الاقتراحات التى تخدم الصالح العام، موضحا أنه تم تغيير العديد من الشخصيات والوضع الحالى لم يتغير بل فى سوء مستمر.

وطالب السهرى النظام، بتعيين الكفاءات وذوى الخبرة، والنظر أولا للسيرة الذاتية للمسئول قبل توليه المنصب، وما هى الأشياء التى قام بها أو فعلها من قبل أن يأتى لهذا المنصب والذى ينتظر منه خدمة المواطن وحل مشاكله العالقة.