عين ع الإعلام
بالفيديو.. نصائح خبيرة الاقتصاد «رانيا الماريا» لمن يأخذ بالتقسيط وايصالات الامانة
طالبت رئيس مشروع الغارمين بإحدى المؤسسات الخيرية، سهير عوض، بضرورة إصدار تشريع جديد في أزمة الغارمات، حول وقوع الأمهات في فخ كارثي، وهو “إيصالات الأمانة”، التي يتم التعامل معها على أنها قضية جنائية، ليتحول حلم الأم بالفرحة بزواج ابنتها إلى المكوث في السجن لسنوات، موضحة خلال برنامج “كلام في سرك” مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة “الحياة -2″، التي خاضت في هذا الملف، أن المشكلة قائمة على عدم فهم ومعرفة وحسن نية من جانب الأمهات، وتكون المفاجأة أن الغارمة تلحق بالسجن لمدة تصل إلى 30 عامًا، على الرغم من سدادها 75 %، ولكن صاحب الدين يقوم بإدخاله تحت بند فوائد الدين وليس أصل الدين.
وقالت “عوض”: إن هناك بروتوكولاً مع وزارة الداخلية، يتعلق بالعمل على فك الدين للأمهات الغارمات السجينات، وذلك من خلال بحث واقعي لتلك الحالات، ليتم بعد ذلك تسديد الدين، والقيام بإتمام مشروع يُدر على الغارمة دخلاً شهريًا، أو تعليمها حرفة تساعدها على الحياة هي وأسرتها بعد السجن.
برنامج “كلام في سرك”، قدم أكثر من حالة حول الأمهات الغارمات، فكانت “هدى” التي حرمت من أبنائها وأسرتها، بعد أن ساعدت شقيقها الذي توفي خلال تجهيز بناته للزواج، فكانت “هدى” الضامن لتصبح مسؤولة عن الدين الذي وصل إى 12 ألف جنيه، ليصدر بحقها حكم بالسجن 18 عامًا.
أما الأم “شيماء”، فدخلت السجن بحكم وصل إلى 28 عامًا هي ووالدتها القعيدة، حيث كانت ضامنًا لشقيقها في الدين المتعلق بزواج بناته، لتسجن بعد هروب الأخ وتواجه شبح تسديد الدين بالسجن.