حوادث
12 يناير.. بدء محاكمة عادل حبارة و7 تكفيريين
قررت محكمة جنايات الزقازيق دائرة الإرهاب، بدء محاكمات 85 من العناصر الإرهابية كونوا 3 تنظيمات إرهابية، داعش وعادل حبارة وأبو سبحة المتصل مع تنظيم “أرض الكنانة” فى جلسات 10 و11 و12 يناير الجارى.
وتعقد المحاكمة بمقر محكمة بلبيس برئاسة المستشار صلاح حريز رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف بركات وأحمد مصطفى وسكرتارية أحمد رزق.
فحددت جلسة 10 يناير لمحاكمة 35 تكفيريا منهم 31 هاربين، وذلك بتهمة الانضمام لجماعة تكفيرية وحيازة منشورات لنشر الفكر الجهادى التكفيرى، وحيازة أحدهم سلاح “أبيض سيفان”، وتم ضبطه بأحد أماكن التجمعات وحيازة آخر سلاح نارى وكاتم صوت والتخطيط لاستهداف رجال الجيش والشرطة ومنشآت الدولة، وذلك فى الجناية رقم 3771 لسنة 2014 أبو كبير والمقيدة برقم 1072 جنايات كلى شمال الزقازيق لسنة 2014.
وجلسة 11 يناير لمحكمة التكفيرى عمار أبو سبحة وشقيقه سلمان، وذلك فى الجناية رقم 7192 لسنة 2014 جنايات ههيا والمقيدة برقم 1173 لسنة 2014 كلى شمال الزقازيق بتهمة الانضمام لجماعة تكفيرية إرهابية، ومقاومة السلطات وإطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الشرطة أثناء محاولة ضبطهما تنفيذا لإذن النيابة الصادر ضدهم بالضبط والإحضار ما أسفر عن إصابة المتهم وضبطه وشقيقه بحوزتهما رشاش وفرد خرطوش وطلقات نارية.
يشار إلى أن المتهم الأول تتم محاكمته على ذمة القضية رقم 318 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا بتهمة الانضمام لتنظيم أنصار الشريعة بأرض الكنانة والاشتراك فى اغتيال 12 من أمناء وأفراد الشرطة وضابط بقطاع الأمن الوطنى.
وجلسة 12 يناير لمحاكمة الإرهابى عادل حبارة و7 تكفيريين آخرين، وذلك فى الجناية رقم 24856 جنايات أبو كبير والمقيدة برقم 1210 لسنة 2014 كلى شمال الزقازيق بتهمة الانضمام لجماعة تكفيرية وحيازة أسلحة، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من مزاولة أعمالها وشاركوا فى الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين وغيرها من الحريات والحقوق العامة التى كفلها القانون والدستور واإاضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى مع علمهم بأغراضها وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق تلك الأغراض.
وفى ذات اليوم تبدأ أولى جلسات محاكمة 12 من عناصر تنظيم داعش فى الجناية رقم 51717 لسنة 2014 جنايات منيا القمح والمقيدة رقم 2652 لسنة 2014 كلى جنوب الزقازيق 12 يناير، حيث إنهم تلقوا بها تدريبات عسكرية وشاركوا فى عملياتها الإرهابية ضد النظام السورى وضبط بحوزتهم منشورات للترويج للأفكار الجهادية والتكفيرية المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية والأقباط ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، واستهداف المنشآت المهمة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية حال كونها وكذلك وسائل تسجيل وعلانية “أجهزة حاسب آلى وملحقاتها” بمحتواها من إصدارات تدعم تلك الأفكار والتى أعدت للاستعمال فى إذاعتها وروجوا لأفكارهم المتطرفة بين مخالطيهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعى.