تذمر من قبل الاهالى اثناء زياره وزير الصحه امس لمستشفى زفتى

وقال المواطن محمود داوود من الغربية إن زوجته كانت مريضة، وتم نقلها لمستشفى الحميات لكن تم تحويلها من مستشفى الحميات لمستشفى المحلة، وتوفيت هناك لعدم وجود مكان بالمستشفى لزوجته المريضة التى لجأت لقضاء ليلة كاملة خارج المستشفى مما أثر على حياتها. وطالبة الوزير إحضار مستندات تثبت سلامة كلامه.

 جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان لتفقد مستشفى زفتى العام وبحضور الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بلغربية حيث امتنع اللواء الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، عن مرافقة الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، أثناء تفقده مستشفى زفتى العام، واستكمل عمله من ديوان عام المحافظة.

 وكشف مصدر داخل ديوان المحافظة أن سر امتناع اللواء نعيم عن الزيارة لوجود شبهة شو اعلامى لأحد نواب الحزب الوطني السابقين عن دائرة زفتى، لقيامة تعمد الترويج بأأنه صاحب الصرح الطبي.

 كما تسبب وصول الإعلامية ريهام سعيد الي مستفى زفتي العام، إلى تجمهر المئات من الأهالي لمحاولة مقابلة وزير الصحة؛ لعرض شكاوهم عليه، إلا ان قام الأمن بالتصدي لهم، وإحتجازهم خلف البوابات الحديدية للمستشفى، لمنع وصولهم للوزير أو الإعلامية.مما ادى مشاحنات بين الشرطة والمواطنين.

 ومن ناحيتة اكد العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائبة بالغربية انة اثناء تصوير برنامج صبايا الخير تقديم الاعلامية ريهام سعيد وقعت مشاحنات بين المواطنبن اسفرت عن اصابة مخبر سرى اصابة براسة من قوة مباخث مركز زفتى.

 وواشار الحناوى الى تمكن قوات الامن من السيطرة على ااموقف وضبط 3 عناصر من مثيرى الشغب.

 ومن ناحيتة أكدالدكتور عادل العدوي وزير الصحة المصري أن قطاع الصحة بذل مجهودا كبيرا فى خلق تطوير منظومة الرعاية الصحية والتى تشمل مستشفيات تكاملية و تطعيمات وأمصال للمرضي ووحدات صحية وتأمين صحي شامل ودواءامشيرا بقوله “لقد وافقت الحكومة على زيادة بدلات وحوافز العاملين بقطاع الصحةلرفع وتطوير كفاءة العمل سعيا فى تقديم خدمة متميزه للمواطن ورعايته صحيا بصورة متكامله .

 أن الصحة هي عماد بناء المجتمع المصرى لكونها تبدأ من خلق بيئه وكوب ماء نظيف غير ملوث لكل مواطن طبقا مانص عليه الدستورالمصري والذى كفل لكل مواطن حق الرعاية الصحية ونيل العلاج والدواء على نفقة الدولة.