“ليبيا ” تعلن التعبئة العامة لمواجهة الجماعات المسلحة

وأصدرت الحكومة الليبية المؤقتة بيانا دانت فيه “الهجوم الإرهابي” الذي نفذته “مجموعة من عناصر تنظيم داعش” على عناصر الجيش، وذلك “عند الطريق الرابطة بين منطقة الشويرف وسوكنة” في جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل 14 جنديا من الكتيبة 168 مشاة، وشخصين يعملان في الجيش، بالإضافة إلى مدني “شاهد المذبحة”.

وأكد البيان على جملة من النقاط كان أولها “إعلان حالة التعبئة الشاملة لمواجهة هذه الجماعات في كافة مدن ليبيا” داعيا “كافة قبائل ليبيا إلى رفع الغطاء الاجتماعي لتتبرأ ممن يتورط في هذه الأعمال الإرهابية”.

وطالبت الحكومة في بيانها المجتمع الدولي بضرورة “رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتوفير الدعم الكامل له في الحرب ضد الإرهاب”، إضافة إلى “تفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق كل من يعرقل العملية السياسية والمسار الديمقراطي في ليبيا، ومن يمارس الإرهاب ومن يدعمه ويتستر عليه”.

ويواجه الجيش الليبي منذ شهور جماعات مسلحة، صنفها البرلمان المعترف به دوليا “جماعات إرهابية”، في عدة مناطق، أبرزها العاصمة طرابلس وبنغازي، بالإضافة إلى مدن أخرى تخضع لسيطرة المسلحين المتشددين.