عين ع الإعلام

12:23 مساءً EET

إعلاميون وفنانون كويتيون يرحبون بزيارة السيسى للكويت

أعرب عدد من الإعلاميين والفنانين الكويتيين ترحيبهم بزيارة الرئيس السيسى، المرتقبة للكويت الأسبوع المقبل.

وأكدوا فى تصريحات صحفية على عمق الروابط والعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والتى تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، مشيرين إلى مسيرة طويلة من العلاقات المتميزة بين الكويت ومصر على المستويين الرسمى والشعبى، تجعل منها علاقات ذات خصوصية متفردة فى العالم العربى تقوم على ثبات المواقف ووضوح الرؤى.

وقالت خبيرة الإعلام والعلاقات العامة اعتدال العيار، “بكل الحب والترحاب نستقبل ضيف سمو الأمير وضيف البلاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استطاع استعادة جزء مهم من الوطن العربى، وهى مصر الشقيقة تلك البلد الرائد، والتى يجب العمل على أن تستعيد مكانتها”.

وأضافت، من حق مصر اليوم أن نرد لها الجميل، ليس لدورها فى الوقوف إلى جانب الحق والشرعية الكويتية إبان الغزو العراقى ومشاركتها الفاعلة فى حرب التحرير، وإنما لدورها الطليعى والمتميز فى بداية نشأة الكويت، واستذكر كلمة أمير الكويت، الذى قال لنا إن مصر ومنذ نشأة الكويت قامت بإرسال بعثات المدرسين وكانت الحكومة المصرية هى التى تقوم بدفع رواتب هؤلاء المدرسين فى وقت كنا فيه فى أشد الحاجة لمعونة الدول العربية.. لذا اليوم من حق مصر علينا أن نرد لها وأن نقول أهلا ومرحبا بضيف الكويت الكريم.

ومن جانبه قال الفنان التشكيلى عبدالعزيز التميمى، من طبع العرب بصفة عامة حسن الضيافة، فما بال هذا الضيف القادم من أرض الكنانة مصر العروبة والتاريخ وصاحبة المكانة الخاصة فى قلوب أغلب الكويتيين فهم الأهل والنسب وهم للعين مثل الهدب كانت وما زالت الشقيقة الكبرى، التى تحتضن كل هموم العرب ومشاكلهم وتتحمل فى سبيل العروبة الكثير والكثير دون منة، ولا انتظار الرد من أحد ولم تكن مصر أبدا منذ تاريخها العريق دولة معادية لأحد، ولم يذكر أنها طمعت يوما ما بدول الجوار مهما كانت قوية قادرة فيه عربياً وإفريقياً وإسلامياً مركزاً للحب والخير والسلام إلى جانب قوتها وعزيمتها فى دعم الحق ونصرة المظلوم.

وأضاف، وبهذه المناسبة التى تصادف بداية عام ميلادى جديد يزورنا الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس ضيفاً على الكويت، بل هو صاحب الدار ونحن عنده الضيوف وسعادتنا بزيارته ليس لها حدود، فالرئيس السيسى يمثل مصر التاريخ، ويمثل الشعب المصرى الكريم، الذى كانت مواقفهم المشرفة أثناء الاحتلال الغاشم للكويت جميلاً لن ننساه أبدا وسنذكره جيلاً بعد جيل.

وقال التميمى، فتحيتنا واستقبالنا مهما كان كبيرا أو عظيما لا يكفى وأرجو أن يكلل هذا الترحيب ببادرة جميلة تصدر من أصحاب القرار فى إدارة الهجرة الكويتية، وتزف هدية منا إلى إخوتنا المصريين، ويعتبر عربون تجديد الصداقة والأخوة والمحبة بين الشعبين، وإنى متأكد كل التأكيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون سعيداً إذا أقدمت إدرة الهجرة على إعفاء الأشقاء المصريين من دفع الغرامات التى أوجبها القانون عليهم جراء مخالفتهم غير المقصودة لقانون الإقامة فى الكويت فهم أشقاؤنا ولهم عندنا كل حشيمة ووقار ولنجعل عام 2015 عام التسامح والعفو ونعطى الأخوة المخالفين لذلك القانون مهلة شهرين لتعديل أوضاعهم، وكما قال المثل الكويتى:”أنتم كرماء وهم يستاهلون، “فتحية منى كمواطن كويتى بالرئيس عبد الفتاح السيسى فى بلدة وبيننا أخ عزيز هو وشعبة الطيب الكريم.

التعليقات