“الزراعة”: مصر خالية من الجراد

وأشار المهندس محسن عبده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إلى أنه تم مسح شامل لعدد من المناطق هى (الصحراء الغربية والشرقية الجنوبية وشرق العوينات وبحيرة ناصر والشيخ الشاذلى وابرق والشلاتين وأبورماد) واتضح أنها خالية من الجراد تمام، كما تم تجديد مبنى قاعدة جراد مرسى مطروح، وإصلاح وصيانة السيارات وآلات الرش المستخدمة فى أعمال مكافحة الجراد.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية  أن مصر خالية تمام من أى اسراب جراد، مشير إلى أن فرق الرصد والمقاومة بوحدات الجراد المنتشرة بالمنطقة الحدودية تواصل أعمالها فى وديان البحر الأحمر، للتأكد من عدم تسرب أى وحدات من الجراد، وذلك كإجراء احترازى، الهدف منه عملية مسح شامل لمنطقة الوديان، لافتا إلى أن هناك تنسيق كامل مع غرف العمليات المتواجدة بمختلف المحافظات، وقاعدة الجراد والزراعة، للرصد والمقاومة لتأمين الحدود من أى أسراب جراد، مؤكد، أن رجال المكافحة على استعداد كامل لصد أى هجوم من الجراد قادم من أى جهة.

وأوضح محسن عبده: “نعمل منذ بداية الموسم الشتوى على خطة فى المسح والاستكشاف للجراد الصحراوى على الحدود المصرية السودانية كإجراء احترازى، تحسبا لأى هجوم جراد طارئ على الزراعات المصرية، خاصة مع بداية الموسم الشتوى، لكونه الأكثر خطورة وتكاثر فى الشتاء”، مؤكد أن هناك 10 لجان لمكافحة للجراد على الحدود المصرية السودانية ولجنتين شمال غرب تقوم حاليا بأعمال الاستكشاف والمتابعة والمسح للجراد الصحراوى والافريقى المحلى، كأحد الإجراءات الاحترازية.

وأكد أن هناك حملات مكثفة للكشف المبكر عن أى تواجد لأسراب الجراد قبل دخولها إلى الحدود المصرية، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادى وقوع الحوادث التى قد تضر بالمزارع المصرى ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يتم توزيع سيارات جديدة “دبل كابينة- هاى لوكس” دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير فى الأماكن الوعرة. وأكد رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أن هناك 55 قاعدة للجراد فى مصر مجهزة بكافة المعدات للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان المتواجدة على الحدود وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة.