عرب وعالم
الأمن الباكستانى يعلن مقتل المسؤول عن هجوم مدرسة بيشاور
أعلن مسؤول أمني رفيع المستوى في إقليم خيبر في باكستان إن قوات الأمن نجحت في قتل من يُعتقد أنه العقل المدبر للهجوم الأخير على مدرسة يشرف عليها الجيش في مدينة بيشاور قبل أيام والتي أسفرت عن سقوط 149 شخصا معظمهم من الطلاب.
وأضاف المسؤول أن قوات الأمن هاجمت منطقة بارا في خيبر بعد تلقيها معلومات استخبارية، واشتبكت مع مسلحين يقودهم شخص يدعى صدام قتل بعد ذلك، بينما أصيب ستة من أتباعه.
وكشف المسؤول أن المدعو صدام خطط للهجوم على المدرسة الذي أسفر عن سقوط العشرات معظمهم من التلاميذ، كما أنه متورط في استهداف الطواقم الصحية العاملة في تطعيم الأطفال في المنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الإدارة المحلية شهاب علي شاه تأكيده في مؤتمر صحفي في بيشاور أن “القائد صدام كان إرهابيا يُخشى بأسه”، وأوضح أن “صدام كان قائدا مهما لحركة طالبان باكستان ويقف وراء عدة تفجيرات”.
يذكر أن حركة طالبان قد استهدفت المدرسة في 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 140 شخصا معظمهم من الأطفال الطلاب، بالإضافة إلى إصابة 122 آخرين.
وقد بررت الحركة استهداف المدرسة -التي يدرس فيها نحو خمسمائة طالب أعمارهم بين العاشرة والعشرين- بأنها مخصصة لأبناء أفراد الجيش الباكستاني، وأن العملية تأتي انتقاما لما قام به الجيش من قتل وتدمير في حق أفراد حركة طالبان في منطقة شمال وزيرستان شمال باكستان.
وتعد وزيرستان واحدة من سبع مناطق قبائل تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع على الحدود مع أفغانستان، وهي تمثل مركزا لمسلحي القاعدة وطالبان منذ أكثر من عقد.