عين ع الإعلام
“جائزة الصحافة العربية” تمد إغلاق باب تلقي المشاركات
أكدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية فى دبي أن الجائزة تشهد زيادة لافتة في عدد ونوعية الأعمال المقدمة لنيل الجائزة في دورتها الجديدة، وهو ما يعكس اهتمام الوسط الصحافي بالمنافسة على الجائزة، كونها تهدف لتكريم الأعمال المميزة وتلك التي تمس قضايا في صميم اهتمامات المواطن العربي.
كما أعلنت الجائزة عن تمديد إغلاق باب تلقي المشاركات حتى 7 يناير 2015، بعد أن كانت الأمانة العامة حددت يوم ٣١ ديسمبر الجاري موعداً نهائياً لتسلم طلبات الترشح لفئات الجائزة المختلفة، وحثت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية الصحافيين العرب كافة على التقدم بالمشاركة في الدورة الرابعة عشرة للجائزة، واغتنام الفرصة في عرض إبداعاتهم الصحافية وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية.
ودعت منى بوسمرة، مديرة جائزة الصحافة العربية، ونادي دبي للصحافة، جميع الصحافيين العرب لاقتناص الفرصة والوقت للتقدم بأعمالهم الصحافية المميزة لإحدى فئات جائزة الصحافة العربية، التي تشكل الحافز الأول على الإبداع والتميز في المجال الإعلامي في وطننا العربي.
وأوضحت، أن الأمانة العامة على تواصل دائم مع المؤسسات الصحافية، ورؤساء التحرير، ورؤساء أقسام الصحف والصحافيين، لحث الصحافيين على التقدم بأفضل أعمالهم المنشورة في العام 2014، مؤكدة أن الأمانة استلمت العديد من الأعمال من مختلف الدول، ما يشير إلى أن الدورة الرابعة عشرة ستشهد منافسة أكبر عن مثيلاتها، خصوصاً في ظل المتغيرات المتلاحقة التي شهدتها الساحة الإعلامية الإقليمية خلال هذا العام.
ولفتت إلى أن لجنة الفرز، التي تختص بفرز جميع الأعمال حتى تتأكد من سلامة الشروط، ستعقد اجتماعها الأول يوم الاثنين الموافق 29 ديسمبر 2014، للاطلاع على الأعمال التي تم استلامها ومناقشتها، كان تم اعتماد تشكيل لجنة فرز أوليّ تستمر لمدة ثلاث سنوات، تضم 12 خبيراً إعلامياً وأكاديمياً من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة، لزيادة كفاءة عمليات الفرز والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشّح، والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات المختصة، حيث ستعمل هذه اللجنة على تسهيل مهمة أعضاء لجان التحكيم وتضمين الأعمال المستوفاة للشروط من بين الأعمال المتقدمة، وأضاف إن الصحافيين العرب الراغبين في المشاركة يمكنهم تقديم الأعمال الصحافية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة
www.arabjournalismaward.ae
جدير بالذكر ان جائزة الصحافة العربية تشهد سنوياً العديد من وقفات المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها، وكان من ضمن نتائج هذه الوقفات التطويرية ان شهدت الدورة الثالثة عشرة للجائزة إضافة فئة جديدة هي “الصحافة الذكية”
التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، حيث تُمنح لأفضل استخدام «صحافي» للتقنيات الذكية الجديدة، التي توفرها التكنولوجيا بهدف إيصال «المحتوى» لطيف أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب، الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد.
إضافة إلى زيادة مضطردة في قيمة بعض فئات الجائزة حيث رفعت قيمة جائزة شخصية العام إلى 60 ألف دولار، وجائزة العمود الصحافي إلى 30 ألف دولار، وتبلغ قيمة جائزة الصحافة الذكية 50 ألف دولار وهي غير معنية بشركات البرمجة وتقنية المعلومات، بل تقتصر المنافسة في إطارها على المؤسسات الصحافية العربية الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر “الصحافة الذكية” وآلياتها الحديثة.
وتشمل فئات جائزة الصحافة العربية اليوم كلاً من: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، جائزة العمود الصحافي، جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة الإنسانية.
جدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية انطلقت في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتسهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمميزين منهم، حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.. يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.arabjournalismaward.ae.