آراء حرة
د. ماهر حبيب يكتب: وفاة الربيع العربى
توفيت إلى رحمة الله الفقيدة سيئة السمعة المرحومة الربيع العربى وذلك بالعناية المركزة بمستشفى الصندوق الإنتخابي التونسي بعد صراع عنيف مع مرض الإيدز الثورى الناتج عن علاقاتها المشبوهة والمتعددة مع مجموعة من رجال البزنس السياسي من أمريكان وأتراك وقطريين.
وبالرغم من محاولة علاجها فى المراحل الأولى للمرض إلا أنها رفضت تناول عقاقير الوطنية و رفضت دخولها فى مستشفى الدولة المدنية فى فرعيها بمصر وتونس إلا أنها أصرت على العلاج عند دكتور مبتدئ يدعى مرسى الذى نصحها بتناول عقار الأخونة السام وبجرعات قاتلة.
وذلك لجهله بما توصل إليه العلم الحديث وعدم علمه بوجود عقار المساواة والمواطنة والعدالة فتدهوت حالتها فنصحها بعض أصدقاء السوء فى العلاج عند دجال يدعى البغدادى والذى حقنها بدماء ملوثة بفيروس الإيدز الدموى والإرهابي ولما لم ينجح العلاج لجأت لمستوصف بليبيا يفتقر لكل مقومات العلاج فلما فشلت جهود العلاج هربت إلى مصر و عادت للدكتور مرسى الذى إكتشفت نقابة الأطباء الوطنيين ان شهادته مزورة وحاول أن يعالجها بأعشاب سلفية إخوانية لكن نقيب الأطباء الجديد وأسمه المشير فضح الطبيب بعد أن فتح مستشفى غير مرخصة إسمها رابعة وأمر بالتحفظ عليها نظرا لخطورتها على الصحة إلا أنها أشعلت النار فى رابعة وهربت فى ظل فوضى الحريق إلي تونس و هناك وصلت للمرحلة النهائية للمرض.
و بالرغم من محاولات الطبيب الشاب المرزوقى إلا أن هناك طبيب أكثر خبرة وأكبر عمرا وعلما إسمه السبسى أدخلها مستشفى الصندوق الإنتخابى بعد إنحباس الصوت الإنتخابى عنها ونتيجة هبوط حاد فى التمويل وعجز العلاج عن شفاء المرحومة سيئة السمعة الربيع العربى قرر السبسى بعد إستشارة المشير نقيب أطباء الدولة المدنية الذى أوصى أن ترفع عنها أجهزة التنفس الإخوانى عنها ودفن الجثة فى ضريح لايعرف مكانه أحدا مع نقل كل ممتلكتها للورثة الأصليين أصحاب العقار الذى كانت تقيم فيه بميدان التحرير وستشيع الجنازة اليوم ولاعزاء لعشاقها والنوشتاء السياسيين ولا أراكم الله مكروها فى ثورة لديكم