عرب وعالم

04:40 مساءً EET

أول مفاعل نووى إماراتى يبدأ إنتاج الكهرباء فى 2017

أكد محمد إبراهيم الحمادى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن أول مفاعل من أصل أربعة مفاعلات نووية تبنيها الإمارات،

سيبدأ بإنتاج الكهرباء فى 2017 على أن تكون المفاعلات جميعها دخلت حيز الخدمة فى 2020. وقال محمد إبراهيم الحمادى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية “وام” خلال استعراض للمشروع الإماراتى كنموذج للمشاريع فى الدول العربية خلال مؤتمر الطاقة العربى العاشر، إنه عندما تدخل المفاعلات جميعها الخدمة بشكل كامل فى 2020 ستؤمن 25 فى المائة من حاجات الإمارات فى مجال الطاقة. وأشار محمد ابراهيم الحمادى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى أنه تم إنجاز 60 فى المائة من المفاعل الأول حيث سيدخل حيز الخدمة فى 2017، لافتا إلى أن العمل فى المفاعلين الثانى والثالث جار حاليا فيما تتم تهيئة أرض الموقع للمفاعل الرابع.. وسيتم تشغيل المفاعلات الثانى والثالث والرابع فى 2018 و2019 و2020 تباعا. وأضاف محمد ابراهيم الحمادى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن الإمارات ستؤمن 7 فى المائة أخرى من حاجاتها فى مجال الطاقة من مصادر متجددة بحلول العام 2020 متجنبة 12 مليون طن من انبعاثاتها الكربونية. جاء ذلك خلال جلسات العمل التى عقدت اليوم ضمن أعمال مؤتمر الطاقة العربى العاشر لليوم الثانى فى فندق “فايسروى” فى جزيرة ياس بأبوظبى والتى ناقشت عدة موضوعات حول مصادر الطاقة العربية والعالمية الواقع والآفاق ومستقبل الطاقة النووية والطاقة المتجددة فى الدول العربية. وترأس الجلسة، الدكتور عبد الحسين بن على ميرزا وزير الطاقة فى مملكة البحرين. وأكد محمد إبراهيم الحمادى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن صناعة الطاقة النووية هى صناعة متنامية تستخدم تقنيات حديثة وستوفر فرصا وظيفية مميزة للكفاءات الإماراتية لأعوام كثيرة مقبلة. وقال إنه “منذ تأسيس المؤسسة فى عام 2009 حتى الآن، وصل عدد الموظفين لدينا إلى أكثر من 1300 أكثر من 60 فى المائة منهم هم من مواطنى الدولة وهذا ما يتوافق مع خططنا وأهدافنا.. وإنه وبحلول عام 2020 سنحتاج إلى نحو 2500 موظف لتشغيل محطة براكة للطاقة النووية”. وقالت المهندسة فاطمة الفورة الشامسى، الوكيل المساعد لشئون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية بوزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حول “خليط الطاقة واستدامة الإمدادات” وذلك فى ورقة قدمتها ضمن الجلسة الفنية الأولى تحت عنوان “مصادر الطاقة العربية والعالمية: الواقع والآفاق”. واستعرضت المهندسة فاطمة الفورة الشامسى، الوكيل المساعد لشئون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية بوزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضع الطاقة ومصادر الطاقة فى الدول العربية والتى تمثل نسبة النفط والغاز الطبيعى النسبة الأعظم التى تفوق 97 فى المائة حسب بيانات منظمة الأوبك لعام 2012. وبينت أن دراسات توقعات الطلب على الطاقة العالمية ستستمر فى النمو بقيادة احتياجات إنتاج الكهرباء. 


التعليقات