ضبط 4 عاطلين بتهمة قتل سائق توك توك

وورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة قطع شبه تام بالرقبة وطعنات متفرقة بالظهر وجروح قطعية بالأصابع والقدم اليسرى من الأسفل، وبسؤال شقيق المجنى عليه محمد “خفير نظامى من قوة مركز شرطة الدلنجات قرر بغياب المجنى عليه من غروب اليوم السابق للواقعة للعمل بالدراجة البخارية “توك توك” بدون لوحات معدنية خاصته، واتهم “أحمد م ع” والمقيم عزبة أبو مصطفى دائرة مركز الدلنجات وآخرين بالتعدى عليه بالضرب، وإحداث إصابته التى أدت إلى وفاته وذلك لوجود خلافات مالية فيما بينهم.

ونظراً لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثل فى التعدى على النفس بقتل شخص فقد تم وضع خطة بحث وتحرى شاملة، لإماطة اللثام عن تلك الحادثة وكشف غموضها وقد أنيط بتنفيذ تلك الخطة لفريق بحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، وبرئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية والعميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى، وضم ضباط فرع البحث الجنائى ببدر بالتنسيق وفرع الأمن العام بالبحيرة، حيث أسفرت جهود فريق البحث إلى مرتكبى الواقعة هم كل من “سامح م ح” وشهرته “سامح الأسود” عاطل ومقيم بندر كوم حمادة سبق اتهامه فى عدد (6) قضايا “سرقة توك توك” آخرهم القضية رقم 7561/2014 جنح كوم حمادة “سرقة توك توك”، و”عمرو م ح” سائق توك توك ومقيم عزبة أبو وافية الكبرى مركز الدلنجات، و”زكريا ص أ” عاطل ومقيم قرية لحمير مركز الدلنجات، و”عبد الحميد ع د” سائق توك توك ومقيم الطود مركز كوم حمادة.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق من المباحث الجنائية بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وذلك لوجود خلافات مالية فيما بين المجنى عليه والمتهم الثانى، حيث إنهم قاموا باستدراج المجنى عليه بحجة توصيلهم لمكان الواقعة، وانهالوا عليه بالضرب محدثين إصابته التى أودت بحياته، ثم قاموا بالتخلص من الأداة المستخدمة بإلقائها فى إحدى المصارف المتاخمة لمكان الواقعة، واستولوا على الدراجة البخارية “توك توك” وفروا هاربين.

كما أضاف المتهم الأول بقيامه بالتصرف فى الدراجة البخارية بالبيع لشخص يدعى “محمد س ع” سائق ومقيم إمبابة الجيزة والذى كان يعمل ويقيم طرف “فوزى م” عامل مراجيح ومقيم بندر كوم حمادة.

تم ضبط الدراجة البخارية المستولى عليها وبعرضها على أهلية المجنى عليه، تعرفوا عليها، وجار العرض على النيابة العامة.