آراء حرة

07:32 صباحًا EET

كواعب أحمد البراهمي تكتب: الترابط

بعد أن كتبت خاطرة أصدق الكلام – وجدت ردود كثيرة من أصدقائي تتعلق بالموضوع – وكان سبب كتاباتي لهذه الخواطر الشعريه جملة قالها نزار قباني ( فمن لا يكتفي بك لا يستحقك ) وانا فعلا مقتنعة بها من داخلي . وعموما انا أري أن من لا يكتفي بالشريك لا يستحقه – سواء كان رجل أو إمرأة .

لماذا دائما نطالب المرأة أن تراعي زوجها وان تخلص لزوجها وان تعتني بزوجها – وإذا حدث وتغير عليها نجد النصائح تتوالي –

شوفي انتي قصرتي في ايه معاه ؟

وشوفي يمكن متضايق من حاجه ؟

وشوفي يمكن اهتميتي بالبيت والعيال واهملتيه ؟

وشوفي يمكن عنده مشاغل في شغله ؟

وحاولي وحاولي وحاولي

طيب وهي ؟ عمره فكر ايه الي خلاها تعمل كده ؟

ولا ليه هي قصرت معاه ؟

ولا أيه الي شغلها عنه ؟

ولا سأل نفسه ازاي طاقتها مهدره مع العيال طول النهار – وممكن بتشتغل وبرضه عاوز البيت نضيف والأكل جاهز وهي زي الفل – ومتزوقة – ولازم تكون مبتسمه في وشه ؟
عمره سأل نفسه هي سعيده معاي ولا لأ ؟

علي فكره الستات هم الي جابوه لنفسهم – لأن فعلا كل واحده حاطه في دماغها أن الجواز هو أخر الاأهداف والحصول علي زوج هي نهاية المطاف .

طبعا أنا لا أقول ذلك واحرم ما شرع الله – فقد جعل اللله الزوجين سكن كل منهما للأخر – بس ما قال ان السكن ده مسئوليه الزوجه فقط .

وما اقصد الزواج أيضا – حتي الذين بينهم وعد بالزواج – لا يخلص لها – بيعتبر أن حقه يفعل ما يشاء لانه راجل – ونسي شئ مهم جدا أن ربنا عادل .

فكيف تطلب منه أن يكافئك بإنسان يخلص لك وانت لا تخلص .

حتي النساء لا أستثنيهن – لان يوجد كثير فتيات ونساء غير مخلصات أيضا – وذلك من وجهه نظري – لان من وجهه نظري الخيانه درجات – اعلاها الخيانه الجسديه واقلها الخيانه بالمشاعر والتفكير – وان كنت أعتقد أن الخيانه بالتفكير والقلب اقوي واعمق من خيانه الجسد رغم ان الله سبحانه وتعالي لا يحاسب عليها .

عموما هذا جزء من كتابي حواديت واقعيه الجزء الثاني .

التعليقات