آراء حرة
كواعب أحمد البراهمي تكتب: الترابط
بعد أن كتبت خاطرة أصدق الكلام – وجدت ردود كثيرة من أصدقائي تتعلق بالموضوع – وكان سبب كتاباتي لهذه الخواطر الشعريه جملة قالها نزار قباني ( فمن لا يكتفي بك لا يستحقك ) وانا فعلا مقتنعة بها من داخلي . وعموما انا أري أن من لا يكتفي بالشريك لا يستحقه – سواء كان رجل أو إمرأة .
لماذا دائما نطالب المرأة أن تراعي زوجها وان تخلص لزوجها وان تعتني بزوجها – وإذا حدث وتغير عليها نجد النصائح تتوالي –
شوفي انتي قصرتي في ايه معاه ؟
وشوفي يمكن متضايق من حاجه ؟
وشوفي يمكن اهتميتي بالبيت والعيال واهملتيه ؟
وشوفي يمكن عنده مشاغل في شغله ؟
وحاولي وحاولي وحاولي
طيب وهي ؟ عمره فكر ايه الي خلاها تعمل كده ؟
ولا ليه هي قصرت معاه ؟
ولا أيه الي شغلها عنه ؟
ولا سأل نفسه ازاي طاقتها مهدره مع العيال طول النهار – وممكن بتشتغل وبرضه عاوز البيت نضيف والأكل جاهز وهي زي الفل – ومتزوقة – ولازم تكون مبتسمه في وشه ؟
عمره سأل نفسه هي سعيده معاي ولا لأ ؟
علي فكره الستات هم الي جابوه لنفسهم – لأن فعلا كل واحده حاطه في دماغها أن الجواز هو أخر الاأهداف والحصول علي زوج هي نهاية المطاف .
طبعا أنا لا أقول ذلك واحرم ما شرع الله – فقد جعل اللله الزوجين سكن كل منهما للأخر – بس ما قال ان السكن ده مسئوليه الزوجه فقط .
وما اقصد الزواج أيضا – حتي الذين بينهم وعد بالزواج – لا يخلص لها – بيعتبر أن حقه يفعل ما يشاء لانه راجل – ونسي شئ مهم جدا أن ربنا عادل .
فكيف تطلب منه أن يكافئك بإنسان يخلص لك وانت لا تخلص .
حتي النساء لا أستثنيهن – لان يوجد كثير فتيات ونساء غير مخلصات أيضا – وذلك من وجهه نظري – لان من وجهه نظري الخيانه درجات – اعلاها الخيانه الجسديه واقلها الخيانه بالمشاعر والتفكير – وان كنت أعتقد أن الخيانه بالتفكير والقلب اقوي واعمق من خيانه الجسد رغم ان الله سبحانه وتعالي لا يحاسب عليها .
عموما هذا جزء من كتابي حواديت واقعيه الجزء الثاني .