ثقافة
“عبد الباسط عبد الصمد.. صوتٌ من السماء” بمتحف أحمد شوقي
بمناسبة حلول الذكرى الـ26 لرحيل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، يُنظم متحف أمير الشعراء أحمد شوقي بالجيزة تحت رعاية ا.د. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، احتفالية كبرى تتناول رحلة عطاء الشيخ مع القرآن الكريم، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس القادم 11 ديسمبر2014 بمقر المتحف.
يشارك في هذه الاحتفالية: المفكر الدكتور/ مصطفي الفقي، والدكتورة / نهله مطر – أستاذ التأليف الموسيقي، والقارئ/ طارق عبد الباسط عبد الصمد، مع عرض فيلم تسجيلي عن رحلة عطاء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وأهم المحطات في حياة الشيخ الجليل.
وأشار الفنان / طارق مأمون – مدير عام المتاحف القومية – أن الاحتفالية تأتى في إطار الخطة التي وضعتها إدارة المتاحف القومية لإبراز دور رواد التنوير في النهضة المصرية الحديثة لكي تكون نموذجاً يُحتذى أمام الأجيال الحالية للعمل على الحفاظ على مكانة مصر الثقافية والحضارية بين الأمم.
وأضاف ا. أحمد فكري “مدير متحف أحمد شوقي” .. أن الأمسية تبرز حرص المتحف على التعاطي والتعبير عن الوجه المستنير للإسلام في مواجهة دعاوى قوى الظلام، وأن الدولة والثقافة المصرية ستبقى بفضل هذه الرموز تقف منحازة لخطاب العقل وحب الجمال والوسطية الفكرية.
الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم داود .. أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكه، ولد سنة 1927 بقرية المراعزة في محافظة قنا، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، وأخذ القراءات على يد الشيخ محمد سليم حمادة، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وعين قارئاً لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا، ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية، جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 نوفمبر 1988.