صحة

06:06 مساءً EET

تقنية مبتكرة تساهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

وجدت دراسة أميركية مشتركة، بين عدد من المعاهد والجامعات الطبية، أن التصوير الإشعاعي ثلاثي الأبعاد للثدي، من شأنه أن يعطي صورًا دقيقة وواضحة للخلايا السرطانية بداية تشكلها.

 

وذكرت الدراسة أن هذه التقنية أسهمت بشكل كبير في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ما يساعد في تفادي مضاعفاته، وبدء العلاج، الأمر الذي يضمن الشفاء التام للمصابات.

 

وذُكر بموقع سكاي نيوز أنه تم الكشف عن هذه التقنية الجديدة، في المؤتمر السنوي الأميركي للطب الشعاعي، ووجدت أن التصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد، لديه القدرة على الكشف عن أدق الأورام السرطانية في الثدي.

 

وهناك أنواع مختلفة من الأشعة المعتمدة للكشف عن سرطان الثدي، من أشهرها أشعة الماموغرام التي يشبهها الباحثون بأنها تصور الثدي بتقنية أشبه بغلاف الكتاب، بينما تكشف التقنية الحديثة أي صور الأشعة الرقمية ثلاثية الأبعاد صفحات ذلك الكتاب.

 

وتتجنب الأشعة الثلاثية الأبعاد حدوث الأخطاء في التشخيص، فتقنية الماموغرام تفتقر إلى الدقة بعض الأحيان.

 

وبحسب إحصائيات الجمعية الوطنية الأميركية لسرطان الثدي، فإن نحو 10% من المصابات بالمرض في أميركا، ممن خضعن لتصوير الماموغرام، كانت نتائج تصويرهن غير صحيحة مما تطلب إعادة التصوير مرة ثانية.

 

وتبين نتائج الأبحاث أن كثافة الثدي بالأنسجة الليفية والغدد تلعب دورا في الإصابة بالسرطان، إذ يقول الخبراء إن هذه الكثافة قد لا تكشفها طرائق التصوير المعتادة كالتصوير بالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.

 

ومنذ موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية على التصوير ثلاثي الأبعاد أوائل 2011، تطورت هذه التقنية وتم اعتمادها في أكثر من بلد، لكنها الآن تطورت لدرجة تحديد نورع الورم سواء كان حميدا أم خبيثا، خاصة من شكله وحجمه وتوزعه في النسج المكونة للثدي.

 

التعليقات