الحراك السياسي
دورة تدريبية للمرأة على الانتخابات البرلمانية
على مدار 4 ايام متتالية عقد المجلس القومى للمرأة برنامجا تدريبياً تحت عنوان “المرأة المصرية ..خطوة نحو برلمان 2015″ بهدف تدريب السيدات الراغبات في الترشح للانتخابات البرلمانية على مهارات ادارة الحملات الانتخابية وتعزيز ثقة المرشحات وكيفية ادارة المواقف والازمات.
وهن مجموعة منتقاة من السيدات تم اختيارهن من خلال تشكيل لجنة لتقييم السيدات الراغبات في الترشح من كافة المحافظات ، واختيار اللاتى يتمتعن بالكفاءة والجدارة لإقتراحها على الأحزاب والتكتلات السياسية لوضعهن على قوائمهم الانتخابية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
في أول ايام البرنامج افتتحت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومي للمرأة البرنامج التدريبي للسيدات بتأكيدها على أن مصر بذلت جهداً كبيراً لتحسين وضع المرأة المصرية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات التي تساعد على تمكينها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والقضاء على كافة مظاهر التمييز ضدها، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي يخدم هذا التوجه، فضلاً عن اتخاذ إجراءات تهدف إلى تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية الخاطئة المؤثرة سلباً على المرأة وتفعيل دورها ، حيث تؤمن الدولة بأن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق دون مشاركة إيجابية من المرأة، باعتبارها نصف المجتمع ، كما تتبنى الدولة سياسات تؤدي إلى تدعيم مكانتها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتشجيعها على المشاركة السياسية بجميع صورها.
وأوضحت أن عبارة ” تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة لضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً فى المجالس النيابية على النحو الذى يحدده القانون”، تعد أحدى مكتسبات المرأة في دستور 2014.
وقالت: “لا مبالغة في قول أننا قد قطعنا الجزء الأكبر من الطريق؛ فقد وضعنا دستورا نفتخر ونتباهى به، يقيم دولة ديمقراطية ويؤسس لعدالة اجتماعية حقيقية ونعتبره نقطة انطلاق حقيقية فى مجال الحقوق والحريات بما تضمنه من التزامات على الدولة وخاصة فى مجال النهوض بالمرأة وترسيخاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص”.
واختتمت السفيرة كلمتها بالتأكيد على أن الأمل يحدونا أن يكون هذا البرنامج بمثابة بداية هامة لتطوير آداء المرشحات وتعزيز سبل التواصل بيننا..مؤكدين اننا كمجلس قومى للمرأة على استعداد للوقوف خلف كل امرأة مصرية أياً كان انتمائها الحزبى طالما هى تتطلع إلى خدمة وبناء الوطن.