صحة
“الصحة” تقرر سحب الأدوية المحتوية على مادة “الدومبريدون”
استجابة لطلب نقابة الصيادلة أصدرت وزارة الصحة قراراً بحظر تداول أي من المستحضرات الصيدلية التى تدخل ضمن مكوناتها مادة “الدومبريدون – domperidone”، وقامت بإلغاء المستحضرات المسجلة في شكل أقماع بتركيز 10 مجم و60 مجم من ذات المادة مع تطبيق الإجراءات المنصوص عليها في قانون مزاولة المهنة في المادة 64 من قانون رقم 127 لسنة 1955، ضمن توصية وقرار الإدارة المركزية لشئون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة.
وكان الدكتور أحمد فاروق، رئيس لجنة الصيدليات بالنقابة العامة للصيادلة، قد طالب بسرعة سحب كافة الأدوية التي تحتوى على مادة “الدومبريدون – domperidone” وخاصة اللبوس، لخطورتها الشديدة.
وأضاف أن وكالة الدواء الفرنسية قد أبلغت أنه في أواخر عام 2011، عن خطر الموت المفاجئ الذي قد يسببه تناول الدومبيريدون، وأعلنت المجلة الفرنسية الطبية المتخصصة عن وفاة 120 فرنسيًا بسبب تناولهم الدومبيريدون في عام 2012، وأكدت على أن اﻻضطرابات التي تستدعى تناول الدومبيريدون ليست خطيرة ويمكن استبداله بأدوية أخرى أكثر أمانًا.
وأكد فاروق أن الوكالة الأوربية لتقييم مخاطر الأدوية قد أوصت مؤخرًا بضرورة تخفيض جرعات الدومبيريدون إلى 10 مجم فقط ثلاث مرات يوميًا للبالغين والمراهقين الذين تزيد أوزانهم عن 35 كجم وبالتالي فإنه يجب أن يتم سحب اللبوس 10 و60 مجم.
وتابع عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن: الوكالة أشارت لتقليل فترة العلاج وأكدت على ارتباط تناول الدومبيريدون بالآثار الجانبية الخطيرة على القلب وبخاصة لدى المرضى كبار السن والذين يتناولون جرعات يومية تزيد عن 30 مجم.
ولفت فاروق إلى أن الهيئة العامة للأغذية والدواء السعودية قد حصرت استخدام الدومبيريدون فقط فى علاج الغثيان والقيء ولفترة قصيرة وبجرعات منخفضة، بحيث ﻻ تتجاوز جرعات الأطفال 0.25 مجم لكل كجم 3 مرات يوميا ولمدة أسبوع واحد، وتحت إشراف الأطباء والصيادلة، بالإضافة إلى منع استخدامه تمامًا لمرضى القلب والذبحة الصدرية.