مصر الكبرى
إنجي الكاشف تكتب … يوم الجمعه
اصبح يوم الجمعه هو يوم مطالب الثوريه و التعبير عن رغبات ثوريه لم تتحقق و وعبر عن مطالب محققه
بالفعل ولا تحتاج الى التظاهر وان دل على شئ فهو يدل على حاله التخبط التى نعيشها يجب ان نعترف ان
المواطن البسيط يعيش حاله من لغبطه ولا يعرف ماذا يحدث وهو مستغل من جميع الاطراف السياسيه والدليل
جمعه تطبيق الشريعه التى ضمت الالاف من المواطنين البسطاء يطالبون بشئ مهم وحيوى وهو الشريعه
تحت تاثير التيارات الاسلاميه ولايفهمون معناه او الغايه هم تظاهروا لمجرد التظاهر ومن المعروف ان
التيارات الاسلاميه تستغل مشاعر وعقول البسطاء من اجل تحقيق اهدافها وكذللك التيارات السياسيه
الاخرى الكل مذنب ولا يعمل على استقرار البلاد وعبور تللك المرحله الحرجه الكل يريد ان يفرض رايه ويحقق
هدفه والضحيه الشعب والمواطن البسيط يزداد معاناه وبوئسا هناك وهما كبيرا تتزعمه التيارات الدينيه ان الشريعه لاتطبق واننا دوله علمانيه ونجحت فى اقناع البسطاء بهذا الكلام الغير صحيح وان الليبرالين علمانين وان الشريعه تهان وهذه كارثه فهم يقنعون العامه بكلام خاطئ ومثصود لان الدول العلمانيه لاتتطبق الشريعه وقوانينها قوانين وضعيه لاعلاقه لها بالدين والدين يمارس بنطاق محدود جدا لايسمح باقامه الشعائر الافى نطاق فنجد اهل البلاد العلماتيه يعرفون القشور عن دينهم اما نحن فادوله مدنيه اسلاميه شريعه تطبق قوانينا من الشريعه الاسلاميه الدين يمارس فى كل مكان والعامه ملتزمون باحكام دينهم ونجد نساء محتشمات ملتزمات فكيف لاتطبق الشريعه اما اذا يقصدون احكام الشريعه فكيف ستطبق على مجتمع فقير معدم يعانى من العوز والحاجه ويوجد عائلات تتغذى من القمامه وشباب وفتيات تخدتينا 30 و40 بدون زواج مما ادى الى انتشار الجريمه والعنف والفساد نتيجه الفقر ففى هذه الحاله سوف نجلد ونقطع ايادى الشعب المصرى جميعا وستصبح حدود الله ظالمه وحاشا لله ان تكون كذللك فالغرض من تللك الحدود هو ارهاب ضعاف التفوس وتطبق فى مجتمع من المفترض ان يكون مستقر الكل فيه واقل شخص يجد مايكفيه ويستطيع ان يبدئ حياته فى هذه الحاله تطبق الحدود فليس هناك عذر وسنجد ان الجريمه لن تحدث فلكل لديه مايكفيه فيما عدا الحالات الشاذه فقبل ان نبحث عن العقاب يجب ان نبحث عن الحلول للمشكلات التى نواجها ان نؤسس مجتمعا منتجا فيه العدل فهذا يدل غلى فشلهم فى حل مشكلاتنا ور يعيون ما هى الشريعه الشريعه ليست قيود او عقاب بل مساوا وعدل ورحمه وحريه هذه هى الشريعه فهم للاسف يريدون السطح وليس العمق من باب اولى بدلا من تظاهر وحشد مئات وعرقله الدوله ان يجدوا حلولا للتللك المشاكل ان يحلقوا فرص عمل للشباب ان ينتجوا هذ ما يجب فعله هذا دورهم هذا ما نحتاجه الان لكى نطبق شريعه يجب ان يسود العدل والمساواه ثم نبحث عن وسائل الردع والشريعه فى قلوبنا جميعا ولا احد يستطيع اسقاطها وشريعه لاتفرض على الناس بل تزرع فى نفوس الناس بالموعظه الحسنه اتمنى ان نتوقف عن استغلال الدين لتحقيق اهداف سياسيه فالدين اعظم من ذللك مصر اسلاميه معتدله رغم انف الجميع لا احد يستطيع تغيير هويتها ابدا ستظل اسلاميه الى يوم الدين