المرشد الأعلى يبدى حسن نيته تجاه تمديد المحادثات النووية

وجاء في الموقع الالكتروني لخامنئي تصريح مفاده: “أنا ولنفس الأسباب لست ضد المفاوضات وأيضا لست ضد التمديد”، مضيفاً أن الولايات المتحدة “ستكون هي الخاسر الأكبر وليست إيران إن أخفقت المحادثات النووية”.

وكانت إيران وست قوى عالمية فشلت يوم الإثنين الماضي وللمرة الثانية هذا العام في إنهاء أزمة مستمرة منذ 12 عاماً بسبب برنامج إيران النووي، وأمهلت نفسها سبعة أشهر أخرى للتوصل الى إتفاق.

وفي أحدث تصريح من فيينا، أشار وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى أن نتائج المحادثات في الملف النووي الإيراني مع الدول العظمى “مفتوحة تماما”.

وقال شتاينماير الذي انضم الى محادثات الدول الست في فيينا إنه رغم الفجوات الكبيرة في المحادثات “لم نكن أقرب (الى اتفاق) منذ أكثر من 10 سنوات”. وأضاف للصحافيين “إذا كانت إيران مستعدة للإفادة من هذه الفرصة، سيكون التحرك ممكنا … مسألة تحقيق نتيجة هي الآن مفتوحة تماما”.

وكانت روسيا قد نقلت عن ما أسمته وسائل إعلام إيرانية أن طهران توصلت مع السداسية الدولة الى اتفاقية إطار في المفاوضات الجارية في فيينا، مؤكدة أن الحديث يدور عن تمديد المفاوضات بيوم أو يومين بعد المهلة التي كانت محددة في 24 نوفمبر.