عرب وعالم

11:29 صباحًا EET

مسقط تحتفل بالعيد الوطني 44 بدار الأوبرا السلطانية

على خلفية احتفالات  سلطنة عُمان بالعيد الوطنى الرابع والأربعين  تصدح السماء بعزف موسيقى وغناء شجى لروائع مجموعة من العروض التراثية  و العالمية الشهيرة  التى تقام على مسرح أحدث دار أوبرا فى العالم.

فى هذا الإطار نظمت دار الأوبرا السلطانية – مسقط  برنامجا احتفاليا خاصا ، بمناسبة العيد الوطنى .

 فى سياق متصل احتفلت الدار ببدء سنة جديدة من عمرها .

   وكانت السلطنة  قد شهدت خلال فترة الاستعدادات لحلول العيد الوطنى – فى عام 2011 – انجازا ثقافيا مهما وغير مسبوق فى منطقة الخليج تم تتويجه حينما  شمل السلطان قابوس بن سعيد  سلطان عمان برعايته حفل الافتتاح الرسمي للدار ،التي  تعد الأحدث على مستوى العالم وكذلك الأولى فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وفى كلمة وجهها بهذه المناسبة  أكد السلطان قابوس على عدة حقائق فى مقدمتها :

–  لقد قامت سلطنة عمان  عبر تاريخها الطويل بأدوار مشهودة في مختلف الميادين الثقافية والحضارية .

–   آن الأوان لتتويج هذه المسيرة الحضارية الحافلة بالأخذ بمفاهيم الثقافة العالمية والمساهمة الفعالة في تنميتها .

– تم  إنشاء دار الأوبرا لتكون مركز إشعاع ثقافي للشعب العماني والإنسانية جمعاء.

–   يتم السعى في جميع المحافل الدولية إلى تعزيز دور عمان البناء في الحوار بين الحضارات وإثراء التبادل الثقافي وتقوية أواصر الصداقة والتعاون الدائمين.

–  سوف تؤدي الدار دورا هاما وبارزا في نشر التراث العالمي .وترسيخ السلم والتعايش والتفاهم بين جميع الأمم والشعوب عبر فعاليات الفنون التي تعبر عن تراث ثقافي وإنساني مشترك بالغ الدلالة وعميق الأثر.

على ضوء كلماته يعتبر إنشاء الأوبرا مشروعا حضاريا نموذجيا  ليس على مستوى منطقة الشرق الاوسط   فحسب ، وإنما على الصعيد  الدولى ايضا حيث   تضارع أعرق دور الأوبرا في العالم بأسره . وقد تم الاستفادة من كافة الابتكارات العلمية والتكنولوجية  فى تشييد هذا  الصرح ، ثم تم تزويده بأنظمة  فنية متكاملة  تستخدم احدث المواصفات والأجهزة والمعدات ذات التقنيات العالمية في المسارح الغنائية.  وتعتمد دار الاوبرا معايير بالغة الدقة  في مجال الصوتيات لضمان أعلي معدلات  نقاء الأصوات  ،وتتميز  معالم  القاعة الرئيسية بأنها  قابلة للتغيير  تبعا  لنوعية العمل الفنى  سواء كان اوبراليا  ، أم حفلا موسيقيا.ل
ذلك تعد الدار بمثابة المشروع الأبرز في المشهد الثقافي العمانى

معرض للتراث الحضارى

*تضمن الاحتفال الذى تم تنظيمه بمناسبة العيد الوطنى الرابع والأربعين  إقامة معرض لنماذج من الاعمال الابداعية  التراثية والتقليدية والحرفية والمشغولات اليدوية الفريدة ، كما تم القاء قصائد شعرية وتقديم فقرات غنائية.بدأ الحفل بفيلم وثائقي بعنوان “فجر النهضة” استعرض الإنجازات التي أبهرت العقول.

وقد شاركت فرقة فنون تقليدية بتقديم باقة متنوعة من الأغاني المستوحاة من التراث الأصيل تروى تاريخ عمان المجيد بإيقاعات ومقامات نشرت روح الحماس والوطنية والانتماء بين الحاضرين.

كما تم تقديم عرض ضوئي عن عمان بين الماضي والحاضر.ثم شاركت جمعية هواة العود بفقرة من الغناء الوطني، وصاحب الاحتفال اقامة معرض لهيئة الوثائق والمحفوظات للمخطوطات الوطنية التاريخية.

التعليقات