المنيا: بني حسن تحت حكم الحزب الوطني الديمقراطي

المنيا : كتب / أحمد رفعت
ظلت قرية بني حسن الشروق صاحبة التاريخ الفرعوني العريق ردحاً من الزمن تحت حكم الاحتلال الوطني الديمقراطي ، عانت فيه الكثير من الظلم والاستبداد فلا طرق ولا مستشفيات ولا مجاري ولا مصانع تستغل طاقات الشباب ولا حتي وعي فكري اللهم الا ما يُسمح به من قوات احتلال الحزب الوطني وجحافل أمن الدولة وما يرعي مصالح أبناءه.

المتقع قرية بني حسن الشروق علي الضفة الشرقية للنيل بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا ، وقد عاني أهلها إهمالا وفيراً في ظل حكم المخلوع وعصابته…. علي الرغم من عظم تعداد سكانها الذي يبلغ عشرون ألف نسمة فقد كانت أكبر وحدة حزبية للحزب المنحل علي مستوي الجمهورية ، وقد شهدت منافع شخصية لمن حظوا بحب الفاسدين من شلة اتحاد ملاك مصر مما انعكس بالسلب علي بقية أبناء القرية وتعطل المصالح العامة للقرية الي حد ينذر بكارثة …. يقول وليد محمد صالح أحد أبناء القرية ظلت قرية بني حسن الشروق طيلة الفترة الماضية ومنذ التسعينات وكأنها محتلة من عصابة الحزب الحاكم فلا مصالح عامة ولا أية إنشاءات بل امتدت أياديهم الي التعدي علي أراضي كانت مخصصة لإسكان الشباب وطال بطشهم أراضي أملاك الدولة فحولوها لمزارع خاصة والتي كانت معدة لإنشاء عدة مشروعات خدمية منها مساكن للشباب ومجمع مدارس ثانوي يخدم أبناء القرية والقري المجاورة.أما محمد طه سيد فقد شاركنا الحديث مستغيثا بالدكتور/ مدحت شكري وكيل وزارة الصحة بالمنيا الذي أطلعنا علي عدة استغاثات وشكاوي من أبناء القرية الفقراء والذين يعانون الأمرين من سوء معاملة طبيب الوحدة الصحية بالقرية ورفع قيمة الكشف بالوحدة الصحية الحكومية الي خمسة عشر جنيها بزيادة خمسة أضعاف عن التعريفة المقررة وهيهات هيهات القافلة تصرخ والصحة لا تجيب.قاطعنا محمد محمد نصير و حسين محمود علي من شباب القرية متحدثين : ليست الصحة أفضلا حالا من المجلس القروي… انظر للمعدية الآلية التي تعمل ببر بني حسن والتي تقل أبناء القرية ومركباتهم والقري المجاورة من والي البر الشرقي والغربي وتعاني تكدساً ملحوظاً يعرضها للغرق والأعطال المتكررة نظراً لقرب القرية من المنطقة الصناعية بالمنيا ناهيك عن وجود مدافن عشرون قرية وتابع بقرية بني حسن الشروق إلا أن رئيس مركز أبوقرقاص العميد / محمد خليل الملتم يصّر علي عدم إحضار المعدية الكبيرة لتعمل بالتناوب مع الأولي والمتوقفة جزئياً بقرية الشيخ تمي المجاورة لبني حسن والتي لا تدر أي دخل يذكر بل أنها لا توفر حتي تكاليف عملها ، أضف الي ذلك الفوضي الكبيرة التي تعمل بها المعديات الخاصة ببر بني حسن والشيخ تمي دون أية ضوابط أو سداد أية رسوم للوحدة المحلية مما يعد إهدار للمال العام وتعريض المواطنين للغرق .صرخات مدوية يطلقها أهالي بني حسن من تعطل الخدمات وتوعد أباطرة الحزب البائد الذين لا يألون جهدا لإعادة تنظيم صفوفهم استعداداً للمحليات…. ولكن اصطفاف الشباب ووعيهم بالدور المنوط بهم في المستقبل هو أملنا للنهوض بالقرية وتخليصها من أذناب الحزب الوطني. استغاثة عاجلة من أبناء قرية بني حسن الشروق للسيد الدكتور محافظ المنيا ،،، فهل من مجيب ؟؟؟؟