ثقافة
مركز محمود سعيد للمتاحف يعود للحياة بعد توقف 4 سنوات للتطوير
بحضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، إفتتح الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة واللواء/ طارق المهدي محافظ الأسكندرية رافقهما الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية مركز محمود سعيد للمتاحف بالأسكندرية بعد تطويره وذلك يوم الثلاثاء الماضي 11 نوفمبر.
وفي كلمته بمناسبة الافتتاح قال د. جابر عصفور .. أن الاسكندرية كانت وستظل دائما مدينة الثقافة والفنون، وأكد على أهمية مثل هذه الافتتاحات التي تُعد رسالة هامة للداخل والخارج، وخص الوزير الشباب في كلمته أن يكونوا طاقة بناء طاقة دفع للأمام أن يتصدوا لكل محاولات العنف والفوضى والعبث بمقدرات الوطن، مشيراً كذلك إلى أهمية الفن التشكيلي مثله مثل باقي الفنون الرفيعة ودوره في الإرتقاء بالذوق العام والمفاهيم الجمالية عند المواطنين، كما كشف الوزير عن تبنيه مهمة الدفع بالشباب في المواقع القيادية وأن المرحلة القادمة ستشهد المزيد في هذا المحور، كما طالب فناني الأسكندرية بأن يكون هناك مهرجان سنوي للثقافو والفنون ترعاه وتدعمه الوزارة.
بينما أكد اللواء طارق المهدي على أهمية هذا الأفتتاح الهام لصرح كبير من صروح الفن والثقافة والتنوير وأعتبره رسالة رادعة ضد الإرهاب افتتحت عدة متاحف سابقة مؤخرا، من بينها قصر ثقافة الشاطبى ومتحف المجوهرات ومهرجان الإسكندرية السينمائى ومهرجان الإسكندرية للأغنية، وأن هذا كله سيسهم بالتأكيد في تشجيع السياحة وعوده المحافظة إلى سابق عهدها عروس للبحر الأبيض المتوسط.
كما أعرب الفنان د. أحمد عبدالغني عن سعادته بكل خطوة يخطوها نحو عودة الحياة للمتاحف المغلقة منذ فترات زمنية متباينة، وعودة هذه المتاحف لأداء دورها التنويري والثقافي والتوعوي، وراعيتها للمواهب ودعمها وكل فكر مستنير تقدمي، لتكون هذه المواقع منارات طاردة لخفافيش الظلام وتجار الفوضى والعنف والقبح، مشيراً أن الفترة الماضية شهدت إفتتاح جزئي لمتحف الفن المصري الحديث بساحة الأوبراي، واليوم يعود مركز محمود سعيد للمتاحف، وسوف تشهد بدايات 2015 إفتتاح متاحف هامة وعظيمة منها متحف عائشة فهمي بالزمالك (مجمع الفنون سابقاً) ومتحف جمال عبدالناصر.
يضم مركز محمود سعيد للمتاحف ثلاث متاحف هي: متحف محمود سعيد ومتحف سيف وانلي وأدهم وانلي ومتحف الفن الحديث بجانب قاعة أجيال والتي تشتمل على قاعتي عرض ( أجيال 1 – أجيال 2) والتي تم استحداثها بالمركز برؤية وفلسفة جديدة تهدف إلى تواصل الأجيال (الرواد – الوسط – الشباب)، وتم الاحتفال بافتتاحها عبر معرض جماعي ضم 37 فناناً، كما تم إستحداث قاعة للعرض المتحفي المتغير لأعمال سيف وانلي المخزنة على أن يتغير العرض كل ثلاثة أشر، وقد كان المتحف مُغلقاً منذ أغسطس 2010 بسبب تضرره من الرطوبة وإرتفاع نسبة الملوحة.
عنوان مركز محمود سعيد للمتاحف (6ش محمد سعيد باشا – جناكليس – الأسكندرية)