عرب وعالم

12:57 مساءً EET

سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطنى الرابع والأربعين يوم 18 نوفمبر

تحتفل سلطنة عمان يوم الثلاثاء المقبل  18 نوفمبر بالعيد الوطنى الرابع والأربعين . منذ أيام سجد أبناء الشعب العمانى الشقيق حمدا لله عز وجل بعد الاطمئنان  على الحالة الصحية الجيدة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ،حيث ألقى كلمة بصوته وظهر على شاشات تليفزيون سلطنة عُمان وهو يلقيها بنفسه ، مما طمأن الشعب العمانى الشقيق على سلامته وأنه فى حالة صحية جيدة .

وجه السلطان قابوس فى كلمته التهنئة الى المواطنين بالعيد الوطنى ، وقال فيها: نحييكم وبلدنا العزيز في هذه الأيام المباركة على مشارف الذكرى الرابعة والأربعين لمسيرة نهضته الظافرة التي تسير وفق الثوابت التي أرسينا دعائمها منذ اليوم الأول لها، وإننا لنحمد الله عز وجل ونشكره ونثني عليه على ما يسر لنا من رشد وصلاح للأخذ بهذه المسيرة نحو دولة عصرية راسخة الأركان ماضية بكل عزيمة نحو مستقبل مشرق واعد من التطور والنماء. وأضاف : يسرنا أن نوجه إليكم جميعا التهنئة بهذه المناسبة السعيدة التي شاءت الإرادة الالهية أن تتزامن هذا العام ونحن خارج الوطن العزيز للأسباب التي تعلمونها والتي ولله الفضل أن هيأ لنا من النتائج الجيدة ما يتطلب منا متابعتها حسب البرنامج الطبي خلال الفترة القادمة.

ما أن بدأ حديثه حتى سجد الكثيرون حمدا لله عز وجل . لم يصدر ذلك التصرف من الرجال والنساء وحدهم ، إنما سجد أيضا الاطفال والتلاميذ فى مدارسهم ،وتم نحر الذبائح فى محافظات السلطنة شكرا لله .

كما ردد الاشقاء العمانيين الادعية والابتهالات الدينية فى الميادين و المساجد  . وانطلقت المسيرات فى  مختلف ولايات السلطنة من محافظة  مسندم إلى محافظة ظفار ، و نظم طلبة المدارس  فى مختلف المحافظات مسيرات مماثلة .

تظاهرة محبة على مواقع التواصل الاجتماعي

تابعت جماهير الشعب العمانى الشقيق باهتمام بالغ كلمة السلطان قابوس وتبادل المواطنون التهانى على سلامته . كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت تظاهرة محبة له تمثلت فى آلاف التعليقات التى سجلها المدونون ، ليس من سلطنة عُمان وحدها ، وإنما من مختلف دول العالم حيث تتطلع إليه الشعوب  بوصفه داعية للسلام ،كما يثمن القادة والزعماء الأدوار التى يضطلع بها من اجل تأسيس محاور للتفاهم المشترك. فمواقفه وسياساته تؤكد دائما حرصه العميق علي تطوير العلاقات ، والاتصالات ليس بين السلطنة ودول العالم فحسب، إنما أيضا ما بين بلدان الوطن العربي والأمة الإسلامية من جانب، وبين سائر الشعوب والأقطار من جهة أخري ، وأنه لا يألو جهدا من أجل الإسهام فى دعم الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي.

التعليقات