إقالة الرئيس اليمني من قيادة المؤتمر الشعبي العام

ويتهم المؤتمر الشعبي العام الرئيس اليمني بأنه طلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات – أقرت الجمعة – على صالح، معتبرا أنه يعرّض السلام في البلاد للخطر.
وأكد الحزب تعيين شخصين في منصبي نائب الرئيس والأمين العام، اللذين كان يشغلهما هادي.

وخلف هادي صالح، الذي استقال بموجب الضغوط الشعبية في فبراير 2012، بعد عام من المواجهات الدامية. لكن صالح بقي رئيسا للحزب، الذي يشغل 225 مقعدا من أصل 301 في البرلمان.

وفرض مجلس الأمن الدولي أمس، عقوبات على صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي، معتبرا أنهم يقوِّضون السلام في هذا البلد، الذي يعاني من الاضطرابات المزمنة.

ويدعم صالح المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر , ويحاولون التوسع باتجاه الجنوب والشرق.

وفي رسالة إلى لجنة العقوبات، قالت الولايات المتحدة إن صالح «يقف وراء محاولات نشر الفوضى في اليمن»، وذلك عبر استخدام المتمردين الحوثيين «ليس من أجل نزع الشرعية عن الحكومة المركزية فحسب، بل ولخلق الاضطراب من أجل القيام بانقلاب».