سيدة أعمال سعودية: 40% من الفتيات السعوديات تُعاني من البطالة‎

وأضافت عزوز، أن فئة الفتيات السعوديات تحتاج لوعي وصحوة كبيرة، من حيث أن تَعمل في جميع المجالات، وذلك لأن المرأة السعودية تَقتصر في العمل على مجالين فقط التعليم أو الطب.

وتابعت عزوز: “نحن نُواجه تحديات ضخمة في صناعة الأزياء في الدولة السعودية بسبب منع عرض الأزياء في الدولة، وذلك بسبب الأمور الدينية”.

وأوضحت عزوز: “اقترحت بإنشاء أكاديمية لتدريس صناعة الأزياء، من أجل مواجهة التحديات التي تَعوق عمل المرأة”، قائلة: “يجب على الفتيات أن يُفكروا في إيجاد سبل لكسر هذه التحديات”.

ومضت تقول: “وجود المرأة في ساحة العمل بدأت تزداد، إلا أننا نواجه صعوبات في صناعة الأزياء”، موضحة أن المجتمع لا يَستغني عن إرتداء الملابس، لذلك يجب أن يكون هناك تفهم لصناعة الأزياء، لافتة إلى أنه: “كلما نجح الإنسان في مجاله، تَزداد الغيرة أمامه”.

واستطردت عزوز: “سأقوم خلال الفترة المقبلة بـ عرض العباءة العربية في معارض باريس، من خلال شكل يلفت الانجذاب والإعجاب، لأن مقاييس هذه العباءة قائمة على الجمال”، قائلة: “هذه هي الرسالة التي أنشرها في آوروبا”.

وشددت عزوز على أنها ستراعي في تصميماتها الحفاظ على العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع وتحديداً في الدول العربية.

ولفتت عزوز إلى أن المرأة نصف المجتمع، وأنه لا غنى عن الرجل في حياة المرأة.